اعتراضات الغجر.. سب وحظر !
كتب-محمدخلف
ضج الوسط الأدبي مع بداية الشهر الكريم بأول قطرة من غيث السرقات الأدبية متمثلة في تتر مسلسل (مملكة الغجر) المسروق حرفيًا من نص نثري بعنوان (الغجرية) نشره الكاتب (محمد الجيزاوي) منذ أكثر من عامين على صفحته الشخصية وتفاعل عدد كبير من الكتاب والمثقفين لدعم (الجيزاوي) خاصة بعد التصريح المتعجرف الذي أصدره (محمد الغيطي) مدعيًا كتابته للنص العام الماضي مباهيًا بتاريخه الطويل..
مضت أيام ثم خبت نيران الغضب وعادت السنة نيران الثورة لأفواه أصحابها ناسية او متناسية السرقة المعيبة، لكن المسلسل استمر بجمع الانتقادات والآراء السلبية التي وجهت لكل مناحي العمل من من نص مهلهل لم يعرف حبكة، إخراج ضعيف، أداء تمثيلي فقير أو إنتاج اقتصد لأقصى الحدود فخرج للنور عمل أجمعت الآراء على كونه لم يستحق سوى الطمر في أحشاء الظلام..
جاء أحد الآراء على لسان الكاتب (إسلام عبد الباقي) على صفحته الشخصية بعد أن شهد جزءًا من الحلقة السادسة يمثل فيه الفنان (سناء شافع) يؤدي دور مشعوذ يجلس أمام بلورة يقرر وجوب التضحية بطفل يتيم لإخراج شخصية من السجن!
وتتوالى الأحداث الملأى بالسقطات حتى يُفتدَى الطفل بكبش بعد نداءات الفنان الكبير “افتداء .. افتداء” لينهي (إسلام) منشوره بالتساؤل عن معنى ما شاهده ناعيًا نصف ساعة أُهدرت من عمره من دون طائل..
ليفاجأ الكاتب الشاب بمنتج العمل يعلق قائلاً إنه لم يكتب المنشور إلا كراهة في (الغيطي) ثم ينعته في تعليق آخر بالكائن (البيضوحباطي) الذي لا يستحق الرد، ثم يجيء أحد ممثلوا العمل ليهين آخر رد على المنتج واصفًا (عبد الباقي) بان كل ما له من إنجازات هو “تعليقات فيسبوكيه فقيره” ثم يعاقبانه على إساءته في حق عملهما المقدس بحظر حسابه تاركين إياه يتساءل حائرًا “هو المشهد دا كان مقصود بيه إيه؟!”