فن وثقافه

جبل الحياه ترد علي المدعين بتحدي جديد برعايه عشاق بورسعيد وتوجه عتاب قاسي للفاشلين سياحيا

Advertisements

كتب / ميرو سمير

خرجت الإعلاميه دكتوره صافي يونس عن صمتها الطويل.. والتي اصبح اسمها فقط اهلا للثقه ومرادفا للنجاح حيث يعتبرها النجوم والفنانين والشخصيات العامه صمام امان لاي عمل به مغامره ..للحديث بفخر عن النجاح الكبير وروح التفاؤل الذي أشاعه مهرجان وجود ثلاثون فنان وفنانه لهم اسم كبير وحققوا نجاحا وشعبيه مع الجمهور فبعد انتهاء موسم رمضاني طويل ومرهق ومتعدد الافكار

وقالت / كانت هناك نيه اكيده لنقل الاحتفال هذا العام لمحافظه اخري لنشر الافكار الايجابيه وروح التفاؤل بعد نجاح ١٤ سنه من الابداع والتألق وسط ابناء المدينه الحره بافكارها وابداعها ونجاحاتها حيث قدمت بالسنوات السابقه وجوه جديده وطلبه اصبحوا اليوم اوائل جامعاتهم كما كانوا أوائل ثانويه عامه وفنانين وشعراء وعن اصرارها علي نقل الاحتفال .

اكدت دكتور صافي يونس او ( جبل الحياه)كما يسمونها ابناؤها وتلاميذها بالوسط الاعلامي …ان بورسعيد في هذا التوقيت تعاني امور صعبه ومعقده للغايه أهمها عدم توفر أماكن للاقامه المريحه ولا فرص مريحه لاستضافه اي عدد مع جنون اسعار اصبحت غير منطقيه ففي الوقت الذي يراهن العالم علي السياحه كمصدر رئيسي للدخل تظل بورسعيد مثلا لغز كبير الفنادق الجيده تصل في الليله من الفان لالف وخمسائه جنيه بدون امتيازات والمتوسطه من الف الي ٧٥٠ !!! هذا غير سوء المعامله وعدم وجود ثقافه حقيقيه للتعامل مع الضيف ..

وضيق افق وقلة خبره في ادارة الازمات مم يسبب حرج كبير لاي فريق عمل يسعي لتنفيذ حدث كبير يستفيد من الموقع الممتاز للمدينه خاصه ان شرم الشيخ والغردقه والسخنه وغيرهم تقدم بنفس المبلغ ( الف جنيه ) بل واقل ايضا رحلات تشمل التنقلات والبوفيه والرفاهيه !!!

مما يحرج ادارة المهرجان كل سنه لعدم وجود رعاه يملكون ايضا الحس الثقافي لمعني التسويق واداره الاعمال وهي اكبر العقبات التي تهدد استمرار المهرجان وسط هذه الاجواء خاصة ان موسم المهرجانات والتكريمات يتواءم دوما مع شهور الصيف وموسم مهرجانات الدول الغنيه فيهدد ذلك كله رياده مصر بهذا المجال..واكملت ان وجود شاب متحمس وفاهم زي احمد معروف صاحب ومدير القريه النوبيه جعل الحلم واقع لانه بخبره تفوق عمره مستوعب تماما لقيمه الماركيتنج مم شجعنا علي رفض عروض مميزه من العين السخنه والاسماعيليه والفيوم والعالمين ومطروح وعدد اماكن كبيره في بورسعيد صرحت برغبتها في استضافه الاحتفال علي غرار سمعة و نجاحات السنوات السابقه ..

هذا وان الداعم الاساسي والمبهج كان ايضا وجود شخص متفاهم مثل رجل الاعمال الشاب اسلام فياض الذي حول ديسباسيتو لدرس كبير وفرض اسمه بقوه علي كل زائر يبحث عن الرقي والجوده واخيرا اكدت ان هناك عيبا خطيرا ايضاةه. تعقيدات وبيروقراطيه بعض الجهات التنفيذيه فالكل غير مستوعب مفهوم الحرص او الانضباط القانوني والامني ففي ليله مثل هذه تكرم الاوائل من الطلبه وذوي الاحتياجات وشباب الاوبرا والدراما كنت انتظر تعاونا كبيرا وليس العكس فالسيد رئيس الجمهوريه يوجه الجميع للاهتمام بالشباب والمواهب ويتابعهم ايضا وهذا اتضح في مؤتمراته ولقائاته بهم فكيف لا يتعلم منه الاخرون وكيف يحرم البورسعيديه من مثل هذه الاحتفالات الكبري بتعاون صادق وجاد من الجهات التنفيذيه والقيادات حتي للاستفاده من طاقات وتوجهيه الشباب للتفاعل وليس التمرد علي الاحوال بمصر تحت هذا الضغط الاقتصادي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى