فن وثقافه

” حـنين إلي الغـربـة “

Advertisements

بقلم الإعلاميه د/ صافي يونس 

جمعهما إحساس بالشجن ،بالاغتراب القاسي وصوت آنين
ك ليل شتاء قارص في عناد 🙅

علي فقير محروم من دفا الشبع ،تحت سقف يحميه😔وحضن من الهموم  يأويه 😖

كلاهما كان مغترب رغما عنه هو اختار صخب مسؤلياته وبرودة  وحدته ليختلي بشيطان إلهامه .

عله ينجو من يأس مقيت يدمر
بحثه عن قلب صادق يهفو صحوه
وهي كانت دوما مغتربه 😏

حتي وسط الاهل والمتطفلين كان قلبها في رحله طويلة إجباريه من جحود البشر، وجشع المقربين .

كلاهما كان بلا وطن يشتاقه وتهفو نفسه لذكريات شوارعه

*وفي لحظه قدريه 🙌التقي فضوله الظمآن بشربه عشق صادقه..بأحزان عينيها وآنين صوتها..هزمهما الاحتياج
لشاطئ الامل فاستسلمت عشقا لسحر عالمه المسكون بغموض.

تمسك باصراره في الفوز بها ، حلماولحنا..لجنون أشواقه المكبوته

ومرت اللحظات بين تحدي واقع مقيت..ورهان علي حلم
الرحيل لجنة💖الناجين من دنيا المنافقين..الذي حرمت كلاهما .

من سنين عمرضاع بين التضحيات في دروب الجروح والمدعين .

التقي شغفها بشطحاته 😶وبدون تروي كلاهما سكن جوارح
الاخر 💑وكانالقرار والاختيار فصامهما عين المستحيل ☝

عاشا بين رغبات جامحه وصراعات حتميه 💏 وتمتعوا
لكنه عاد لفضوله وحاول التعالي علي ضعفها في البحث وراء
أسباب إنكسارها..

آخذه شيطان الغيره و وسواس الخوف لاكتشاف ماضيها البعيد🙆وآعاد الروح لتمرد ضميره..مارس عليها ضغوط المخادعين لتنهار لحكمه

وهي في نشوه العشق صدمها ، ماضي حائر بين وشوش المصالح وتجارب  الرغبات الطائشه 👊وعناده المخيف فازدادت وجعا .

كلاهما عاد يشتاق غربه هادئه من عمق الزيف ونفوس البشر 😪

تحول الحب الكبير لرعب اكبر من ضياع مخيف😫فبدأ يتربص بمحاولات استرضائه🙇وطاعتها

وتسلل اليها إبليس الخوف من غضبه فلاذت بحصون
الصمت..وانتصرت مساعي  الشامتين وهزمت شفافية اللقاء .

وحين تخلي كل منهم عن أقنعه الراضين وتناسوا..نصيحه الرحمن

( لا تسآلوا عن أمور ان بدت لكم تسوءكم)😪

بدت لكل منهم غابه الاسرار ، وعورات نفوسهم وخبايا ذنوبهم

نهشت وحوش البني آدمين في طموحاتهم وأغتالت أفراحهم
ولم يتركهم عزرائيل الهوي 😖حتي هوي💔 في قاع الحقيقه  المره حلمهم البريئ وبين اختيار الغربه والحنين لارض الوطن

اكتفي كلاهما..بزياره الحدود!؟💘

وكان قرار الحياه

💞ودااااااع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى