سفيرة الثقافة والفنون والتسامح لقب جديد يضاف لرصيد الفنانة والإعلامية دكتوره دينا عبدالله بعد تكريم أوسكار الرائدات بالمغرب

كتب / هادي سمير 

في طلة مميزة بالقفطان المغربي وابتسامة مشرقة ظهرت الفنانه والاعلامية دينا عبدالله علي مسرح أوسكار الرائدات بدورته الثانية حيث تسلمت الاوسكار كفنانه رائدة بدات في طفولتها كمعجزة واستحقت من الحب والشهرة بسبب موهبتها التي سبقت عمرها الكثير.

دينا عبدالله المعروفه برقتها خطفت القلوب علي المسرح بالزي الوطني المغربي و قدم لها الجائزة النجم الكوميدي الكبير سعيد الناصري والذي اشاد بملامحها الملائكية وموهبتها التي لم تظهر بعد كاملة مؤكدا انها مازالت تملك الكثير وفاجيء الحضور بترشيحها لبطولة فيلم بوليسي كوميدي بين المغرب ومصر والامارات و ضجت القاعة بالتصفيق مم يؤكد انها ملكت قلوب عشاق الفن بالمغرب .

والجدير بالذكر ان دينا اعلنت في الندوة الصحفية انها عشقت المغرب بكل تراثه وهويته حتي انها بعد كلمتها العربية التي اتسمت بالرقي والود وجهت كلمة باللغة الفرنسية أشادت فيها بالاكلات المغربية والاجواء التاريخية وعادات وتقاليد الزفاف وداعبت الجماهير بانها تتمني العيش بالمغرب التي سحرها كرمها وحفاالاستقبال.

والجدير بالذكر ان أوسكار الرائدات كرم هذا العام رموز مبدعة ومتميزة من اكثر من 15 دولة بكل حياد وشفافية في مجالات عديدة منها الصناعه والفن والادب والتنمية المستدامة وتسلق الجبال وحقيبة التعليم والفاشون والميوزيكا والعمل المجتمعي وبهر الحضور بتكريم ذو الاحتياجات الخاصة وعدد كبير من المبدعين وسلم الجوائز شخصيات عامة من عدة دول اجنبية وعربية في سابقة تحسب للمستشارة الدولية نعيمة البداوي رئيس المهرجان والتي صرحت بانها مؤمنة بريادة المرأه العربية وقدرتها علي المنافسة بكافة المجالات القيادية مؤكده ان الدورة الثانية كانت تحدي صعب ومرهقة للغاية والحمد لله كلل تعب فريق العمل بالنجاح