Uncategorized

صورة حقيقيه من قلب الواقع

Advertisements

 

ليس سهلا علي مثلي ان أكتب يوما

مناشدة بعد سنوات العمل الطويله

وعلاقتي الطيبه بالجميع بلا

مصالح ولاتوازونات وتنازلات .

لم أطلب خدمه مباشره لنفسي

ابدا ولكني أحتاج اليوم

التواصل دفاعا عن  حق ابني

بل لن تكون مبالغة حين أقول

اني أدافع عن مصير وطن وأغتيال

جيل باكمله سبقه أجيال فقدت

روح الإنتماء والقتال من أجل الوطن 

من أول مجند بحكم ظروفه

وحتي شهيد رغماً عنه

لذلك ابني  وغيره الاف ينهون دراستهم

بكلياتهم تحت ضغوط نفسية

و متغيرات اقتصادية في انهيار

ونقف امامهم عجزه عن تدبير

شؤنهم وكاننا نندمهم علي النجاح

والتفوق في مشوار يجدون

نهايته انتظار مؤلم  وغير مفيد

بالمره بل واحباط لا علاج له

سأضرب بكلية ابني وتخصصه

مثالا باعتباري داخل حلقة الازمه!!

( بكالوريوس ملاحه بحريه لكلية ثروة سمكيه !!! كانت علوم البحار والتكنولوجيا!!!دراسه مرهقه لكنتبدو مشرقة ومهمه في بناء الوطن )

تقبل الكلية مجاميع كبيره وشغل

ميداني وتدريب ومحاكاه

وامور كتيره غاية في الالتزام

أقسامها صعبه ومتعدده

التخصصات ودراستهاعلمية تماما

من هندسه.. لملاحه و حتي

اقسمامها الشعبيه مثل الاستزراع السمكي وغيرها .

لكن اين حظهم من سوق العمل

و ما قيمة هذه الفوضي والملهاه

التعليمية من الاساس بداية من

كابوس وكمين الثانوية العامه الذي

يدمر دخل الاسرة كافة

وصحةالام والاب والمحيطين

وحتي تنسيق الشطحات العشوائي

والكليات غير المفيده  طالما

غير متاح لهم مجال التخصص

و العيش بشرف ؟!!!! في بلدهم

أكتب بقلم يختلف شعوره

وبروح ام تجترأوجاعها في سطور

قبل حرفية مهنه لمواجهه نظام

تعليم فاشل بجدارة ولا أجد عذرا

لمن اعتبروا مجانية التعليم يوما

إنجاز فقد زاد الجهل وتوحش

الغباء و استفحلت المحسوبيه

وانقرض النوابغ والمبدعين وما

زاد العدد الا بطاله مقنعه وخبل

ثقافي لا يمت لاي طفره حضاريه

بصله ولم ينجح قط في منافسة

دول أقل حجما و أفقر ثروات

ومقومات طبيعيه (واجهوا الواقع)

*قد تعاملت مع أفراد من غالبية

الدول بكل صدق وحب واحترام

وكنت أراقب مهازل حقيقية

يملكون المال فيهرولون لشراء

الشهادات المغشوشة والالقاب

الفخرية من دكتور لسفير لبياع

العصافير( تذكروا المثل الشهير)

لهذه الفوضي الترفيهيه بلا داعي

بينما شاهدت خريجو جامعات

صعبه متخصصون في الكيمياء

والهندسه وعلم الاجتماع يعملون

علي السرفيس والشيشه وأمن في

خدمة هؤلاء المرفهون وأصحاب

صراعات الشوبينج والمناصب

المهلبيه لخدمة الانسانية بحثا

عن مكانة اجتماعية لا يحظون بها

في بلادهم وكان كلاهما يتصارع

ليقتل داخل  الاخر انتماءه لجذوره

و رغم هذا يفكر أولادنا في حلين

لا ثالث لهما

#الاول الرحيل والاغتراب

الذي لم يعد يؤتي ثماره ابدا

في ظل الاوضاع الاقتصادية العالمية وهذا ايضا حل يشوبه المغامره وكثير من تنازلات الحلم

( ومحدش يقولي كلمي اصحابك ومعارفك كتير والكلام ده يمنعني)

الحياء غالبا و ردود قاسيه بارده

لمن يملكون المساعده وكانهم

يتخيلونها نوع من التعطف والمن علينا

خاصه الاخوه العرب العرب الذين يتعاملون معنا

على اننا تابعين و محتاجين او حتى نصابين ومنتفعين ( رؤية عامة للأسف ) 

 وهذا وحده احساس يقتلني تماما

ولا اتحمله من اي مخلوق

مهما احببته..وكم دافعت عن

الشباب والانتماء وحلمت ان

يكون لهم كامل الحق

في العيش والاستقرار ببلدهم

وكنت أدشن المبادرات لدعم

شعورهم بالانتماء والفخر

بجنسيتهم وبلدهم بلا جدوي

رغم ايماني الكامل بانهم حقا

ثروة المستقبل وكنز الوطن

#ثانيا فتح مشروعات تتيح لهم

المغامرة والتعبير عن ذاتهم

بجهد وراس مال معقول وهنا

تصدمك العراقيل ونظم البنوك

الجزافيه والتعسفيه و غباء

القوانين واضعوها ومنفذوها

علي مدار السنوات والحكومات

المتعاقبه بنفس الفشل والخذلان

*وهكذا لا اجد عتب علي الشباب

وهم ينظرون ( لمحمد رمضان)

وغيره من مسخ المادة. ومحدثي

الرفاهيه  كنموذج عبقري!!

ويجدونه مثلا يبهرهم !!

في تحقيق النجاح والثروه

#مصر كلها دلوقت بتحلم يا تمثل

يا تلعب كوره

او تقع علي حته سالكه كده في

الغلط وتبقي ضربة العمر حتي لو

هتكلفه قتل ضناه و بيع بلده

( منكم لله ) خليتوا الحراميه

والنصابين والفهلويه وتجارالحرام

بانواعه يتصدرون الصفوف

ويرسمون مشهد البحث عن قدوه

( زمن أغبر ) والعجز يقتلنا

كأولياء أمور ربيناهم علي شيء

ووجدوا نقيضه يفوز بالافضل

الفارق الشاسع بين مثالية العمل

ونصح الاخرين وتوجيههم وان

تكون حته حقيقيه منك صاحبة

المشكله وكأن القدر يختبر صبرك

# الحل

نعم أبحث  كل دقيقه عن فرصة

عمل أو سفر أو مجالا مناسب

يساعد شابا في عمر الحماس

والطموح ويجلس يوميا

١٨ ساعه للبحث علي مواقع النت

عن عمل لخجله من طلب مصروف

من اسرته و ذويه !!!

وطبعا وضع لنفسه

قائمه من الممنوعات تحرمه

من احاسيسه وأمنياته وزمنه

و يقف اخرس بحزن

فهل يساعدني أحد  بصدق ولو

بالطريق الي عمل مؤقت ومناسب

كبداية تستوعب وتحافظ

علي فرحته التي لم تتم بتخرج

ونجاح مع ايقاف تنفيذ

لطموحاته ومستقبله

اغتيال

معني وردم لجيل وراجيل في بير

من الاهمال والتجاهل للاسف

رجاااااااااااء الاهتمام

دوما كنت وسأظل طالما عندي

المقدره اني اساعد غيري

كنت اجري واسعي لخدمة

الاخرين مؤمنه بان ربي

سيحفظ لي هذا كله في ميزاني

وبنك الخير مردود  لاولادي

(الاستثمارمع الله أبقي) هكذا

كنت أردد ومؤمنه بم أقول وافعل

وكنت كلما بحثت لنفسي

عن عمل حين يضيق بي

الحال أو عدت للبحث

عن فرص السفر سمعت

نفس الجمله علي سبيل

التشجيع وتسكين الالم

دي فرص( ابنك أسهل كتير)خيير

علشان عمره وشبابه والمستقبل

طيب موافقه الحمد لله

و الله المستعان بكره احلي ليهم

مستعدة (أشتري كفني) ليه لأ

واحمله علي كتفي برضا وسماحه

مقابل ان تساعدوا ابني ومن مثله

وتنقذوا شعورهم بالتمرد أو

وقوعهم ضحية التطرف ثم نبكي

ونهلل محاربين الارهاب ومن

يستغل ضعف الشباب

واحتياجهم  ..او يسقطون

فريسة الاكتئاب أو حتي الكفر

بالمثل والمباديء التي يري يوميا

انتصارات من يتخلون عنها

و يطارد  الفساد ثقتهم

في الفضائل وعدم الانتماء

لمكان اعطوه بحب وصبر

كل شيء من أول دماء المجندين

لاستغاثات الخريجين

وكلاهما ثروته التي يملكها

حياته وبعض الطموح والامنيات

ولم يحصد سوي خيبة الامل فيما

يسمونه زمن الاصلاح بعد

ثورة حريه وتغيير وتطهير

قد اكون واحده من ملايين

الامهات نعم ملايين الامهات

ممن ينامون كل ليله

يبكون نظرة الحزن والتشاؤم

في عيون ضناهم وكلها عبوس

بوجه كان كل  لحظة  يتمسك

بتحفيزهم علي المذاكره والاجتهاد

لصناعة غدهم وبناء مستقبلهم

ليكتشفوا في اول اختبار حياتي

انهم خدعوا وتم ضليلهم عمدا

واهدائهم للخواء والفراغ والاحباط

#توقيعي اليوم

فقط لاني ام 💔

#فهلا تساعدون ولا تتقاعسون

او تتعالون فسياتي دوركم حتما

فالقادم ليس من حقي ولا مكاني

الان أصابني الدور  لاتنازل برضا

عن اي حلم يخصني مهما كان

وابحث لابنائي مستعده و باصرار

#فهم اهم أولي مني لبناء حياتهم

تحقيقا لعداله الايمان بالجزاء

والثواب والا كيف أبرر لهم حين

يسألوني لم ذاكرنا واتقينا الله

في دورنا كطلبه وابناؤنا هم

كل فرحتنا الان وآبدا

واكبر همي كل فيمتو ثانية

مثل اي ام حقيقيه متفانيه

هي  راحتهم  ثم ينتهي دوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى