نادية وعامو تتسلم أوسكار الرائدات بالرباط وتوقع بروتكول تعاون وشراكة مع الجهة المنظمة
كتب / هادي سمير
وجهت جمعية ثقافات بلا حدود الدعوة لتكريم السيدة نادية احمد وعامو ( امراة التحديات الصعبة) بمهرجانها الدولي في دورته الثانية وبحضور نخبة من رموز وكوادر عربية واجنبية لكل منهم c.v حافل بالانجازات ..حيث صرحت وعامو بعد تلقيها الخبر ان التكريم من الوطن له احساس يختلف يشمل الفرحة بالفخر ويشمل المسؤلية بالحماس والاصرار وعن سؤالها لم تراها اختيرت لهذا التكريم قالت انه تكليف وليس تشريف ولانها اشتقت روح التراث الذي يعكس هوية الوطن والمواطن من خطابات جلالة الملك وتعلمت الكثير من خبراته الحياتية والدبلوماسية في عدة مناحي راقية جعلت لذلك كله روح تدفعها وتحفزها للابداع والتألق
منذ ربع قرن جمعت نادية أحمد أوعمو، حقائبها في اتجاه مملكه البحرين حاملة معها شغفها بتراث بلدها الأم المغرب. تحول هذا الشغف والاهتمام إلى استثمارات قامت بها نادية أوعمو، بين البحرين والسعوديه على مدى ازيد من ثمان عشر سنه.
نادية أوعمو، التي لا تنسى أن تذكر كل من تلتقيه بمغربيتها وانتماءها لوطن تقول إن تراثه عملة صعبة، وصورة يمكن أن تكون خير سفير لبلدنا في بلدان الخليج.
لم تقتصر اهتمامات نادية أوعمو على إقتناء القطع الفنية التراثية وبدقه بل جعلت الاهتمام نفسه يتحول نحو البحث الاكاديمي فكان أن تخصصت هذه السيدة في دراسة أصول القطع الفنية المغربية، وترتيب أصول كل قطعة بحسب المناطق المغربية إلى أن أبحر بها هذا المجال إلى أبعد من ذلك حيث كرست جهودها واهتمامها في البحث في مجال التراث ومنه من المغربي إلى الخليجي معبرة على أهميته وباحثة عن وجه التلاقي ومعتبرة أن التراث كملتقى للحضارات له دور كبير في التنميه المستدامه وعن دوره كرأس مال لا مادي.
نادية أوعمو خبيرة معارض أيضا فهي لا تكاد تغيب عن المنتديات الدولية والعربية الكبرى، بداية من المنتديات الدولية التي تقام في المغرب إلى المعارض التي تشارك فيها أو تنظمها في مملكه البحرين والمملكه العربية السعودية وفي أنحاء المنطقه.
في المقابل تحظى العلامات التجارية لنادية أوعمو باحترام وسمعة كبيرة في بلدان الخليج، دليل ذلك أن علامتها التجارية زوايا “كنوز من المغرب” ودار الضيافه” المتواجدة في البحرين والسعودية، تشكل منذ أزيد من عقد من الزمن مورد كبار المصممين في اقتناء المنتوج المغربي بشتى مستوياته من قطع فنيه بما فيها من إنارة وسجاد وديكورات داخليه والتي تبرز لمسه يد الحرفي والصانع المغربي المبهره، ناهيك عن لمسه فن وابداع لناديه اوعمو كمصممه ديكور مغربي التي أجادت فن الدمج بإتقان لتجعل الموروث المغربي سهل الاقتناء لكي يتماشي مع ثقافة أسلوب الحياه الخليجيه مستخدمة الحداثه والمعاصره في التصميم وطرق العرض سواء بالبيوت الخليجية، أو أروقة المعارض التي تمثل من خلالها المغرب وتراثه وموروثه الثقافي الغني بتنوعه وعراقة سفارة التراث المغربي، جعلت نادية أوعمو تفكر في توسيع نشاطهامنذ عام 2005 حيث فكرت في الدخول في مجال الضيافه والاستقبال ومنه إلى مجال المعارض والمؤتمرات على أوسع أبوابه استقر تفكير السيدة نادية على اسم مغربي «دار الضيافة» والتي ستكون هي المتخصصة والمتفردة في تقديم وإقامة المعارض، والمكملة لعمل الشركة الأولى في تقديم الديكورات الفاخرة.
ساهمت الشركة الثانية في نشر سمعة الثرات المغربي عاليا خاصة وأن السيدة نادية دخلت مجال المطاعم بافتتاح مطعم في مملكه البحرين والذي تتم الاستعدادات النهائية لافتتاح فرع له بالمملكة العربية السعودية بالاضافة إلى سلسلة من مطاعم الوجبات السريعه الهندية الأولى من نوعها في المنطقة. هي قصة نجاح دام عقدا من الزمان وتطلب جهد ربع قرن من سيدة كانت خير ممثل لثقافة وتراث المغرب وصار اسمها وبصمتها مرتبطا بمجال الصناعه التقليديه، كان يهمها أن تقول إن رسالة المغرب يجب أن تصل عبر الطريق الصحيح، ولا يمكن لهذا ان يتحقق إلا بالاجتهاد والكفاح والمثابرة والاصرار على جعل اسم المغرب لصيقا بسمعة حقيقية يستحقها هذا الوطن ويستحقها أبناؤه.