كتب /هادي سمير
الدكتورة نجيمة الوزيره السابقة عضو مؤسس لاوسكار الراءدات، ولقد ابت جمعية ثقافات بلا حدود بشراكة مع اوسكار الراءدات ان تحتفي بتكريمها نظرا لكل المجهودات التي تقوم بها سواء على راس قطاع حكومي في التعليم غير النظامي ومحو الامية او في مجال البحث الاكاديمي وخبرتها الدولية في التراث الثقافي غير المادي.
تقول في كلمتها ان ما أسعدها ان يأتي التقدير والتكريم من زملائها بالجمعية معلقة علي ذلك بان فرحة التكريم وسط الاهل وعلى ارض الوطن لا يساويها شيء ووجهت كلمة شكر لكل من دعم اختيارها وهنأت المكرمات والاتي تميزن بالتنوع معلنة انها تهدي اوسكارها لكل الراءدات المغربيات خاصة المراة القروية التي تشتغل رغم صعوبة التضاريس والمراة الصحراوية التي تكابد رغم حر الرمال والى كل ام رءيسة المقاولة المنزلية، مؤكدة ان المغرب قادر علي احتواء والاحتفاء بالجميع بحب وصدق راجية ان تكون عند حسن ظن الوطن.
ان النجاح المدوي للدورة الثانية أكبر دليل علي تفوق وتميز المرأه بالمجالات الصعبة هذا ووجود مغربيات اونساء اصولهن من العالم العربي في مجالات صعبة كالوزيرة والعضوة البرلمان الاوروبي و كالعالمة الباحثة بالجامعة الفرنسية والامريكية والرياضية التي تميزت في تسلق قمم الجبال والاديبة والشاعرة والمحسنة الراءدة في العمل الخيري بالاضافة الى راءدات في مجال الصناعة والاعمال ونجمات الفن والسينما واعلام وغيرهن كلهن تفوقن عالميا و يعتبرن قيمة واضافة للوحة الشرف بدول العالم العربي .
الجدير بالذكر ان الدورة الثانية لاوسكار الرائدات تميزت بالمزج بين عدة ابداعات في برنامجها الحافل ومنها عروض الازياء والفلكلور والغناء التراثي والطرب العربي وحضر عدد كبير من الشخصيات العامة والديبلوماسية للمشاركة وتقديم الاوسكار للمكرمات.
