بكاء شديدا .. طبيب عالج مصابا في القطار المصري ووجد جثة ابنته وزوجته وأولاده في حالة حرجة
.
كتبت شيماء سلامة
يلعب القدر لعبته مع طبيب مصري هرع لإنقاذ الجرحى في حادث تصادم قطار مع حافلة ركاب في محافظة الشرقية ، مصر ، اليوم الجمعة.
تفاجأ الدكتور علاء عبد السلام طبيب الطوارئ بمستشفى فاقوس المركزي وهو يحمل المصاب واحدا تلو الآخر وهو يؤدي عمله مع ابنته بين القتلى.
تشكلت الصدمة على وجهه ، ولم تخففه دموعه من شدة ما رآه ، حتى سمعه الحاضرون يردد بينهم كلمات غير مفهومة: “لا إله إلا الله .. اللهم أجرنا في بلائنا”. . “
وتوفيت الفتاة ، بحسب المعلومات ، فور وصولها إلى المستشفى ، فيما لم يتمكن والدها من إنقاذها ، كما لفظت أنفاسها الأخيرة.
يذكر أن أسرة الطبيب كانت من بين المصابين في الحادث الذي أدى إلى وفاة ابنته ، وزوجته في العناية المركزة في حالة حرجة مع أطفاله.
ارتفع عدد ضحايا اصطدام قطار بميكروباص قرب معابر قرية إيكياد التابعة لقسم شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية إلى 3 ضحايا ، فيما تأكد إصابة 10 آخرين نتيجة الحادث.
كما تم نقل الجثث الثلاث إلى مشرحة مستشفى فاقوس المركزي ، ووضعها تحت تصرف سلطات التحقيق.
إضافة إلى ذلك ، قامت مؤسسة الإسعاف بمحافظة الشرقية بدفع 8 سيارات إسعاف نقلت جميع المصابين إلى مستشفى فاقوس المركزي لتلقي الإسعاف والعلاج اللازم.
يشار إلى أن البلاد تشهد في كثير من الأحيان حوادث مرور مميتة ، خاصة في قطاع السكك الحديدية ، رغم كل الجهود التي تبذلها السلطات لتحديث بعض السكك الحديدية والطرق المتداعية.
تتكرر هذه الحوادث المرورية عادة لعدة أسباب أبرزها ضعف الالتزام بقواعد القيادة والصيانة الدورية للسيارات