عاجل

“الأم اللي قلبت الطاولة! اللي خدت حق ابنها من غير لا رشوة ولا واسطة!”

Advertisements
بقلم شيماء سلامه 
في وقت كتير من الناس بتخاف تتكلم، وبتختار تسكت “عشان نلمّ الموضوع”، ظهرت
رحاب، أم مصرية عادية جدًا في الشكل، لكن ورا الهدوء ده قوة تخوف أي مجرم.
ابنها اتعرض لجريمة بشعة داخل مدرسة خاصة، وكان ممكن تتحول لقضية منسية زي غيرها،
لكن رحاب قررت تكسر الصمت، وتمشي في طريق كله تعب وخوف وألم… لحد ما وصلت لأبواب
العدالة، وخدت حكم مؤبد للمجرم اللي اغتصب طفولة ابنها.
الحدوتة دي مش بس عن جريمة… دي عن أم غيرت مسار القضية بكلمة قالتها “مش هسكت
القصة دي مش من مسلسل… دي من الواقع،
وبطلتها مش ممثلة… دي أم اسمها رحاب.
ابنها “ياسين” اتعرض لجريمة بشعة جوه مدرسة خاصة في دمنهور،
وكل الناس كانت ساكتة…
بس هي لأ!
صرخت، حكت، ودافعت عن ابنها لحد ما العدالة خدت مجراها.
النهاردة، محكمة جنايات إيتاي البارود قالت كلمتها:
المجرم العجوز اتحكم عليه بالمؤبد مع الأشغال الشاقة، عشان يكون عبرة لكل مريض زيّه.
الناس نزلت تدعم ياسين قدام المحكمة، قالوا:
“ده ابننا كلنا… وحقه لازم يرجع”.
وكان ياسين داخل المحكمة لابس لبس “سبايدر مان”،
بس البطل الحقيقي في القصة؟
أمه… رحاب،
اللي ما سكتتش، ولا خافت، ولا استسلمت.
الحدوتة بدأت بجريمة،
لكن نهايتها كانت عدالة…
بفضل أم ما بتتهزش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى