الثانوية العامة.. مسلسل الرعب اللي أخيرًا جاب آخره!”

كتبت شيماء سلامه
بعد 3 سنين من المعاناة الرسمية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم والعفاريت الزرق..
اليوم الساعة 12 ظهرًا،
خرج 700 ألف طالب من سجن الثانوية العامة..
بعد 3 سنين أشغال شاقة جوه زنزانة مكيفة بالتوتر، وأرضية مفروشة بكتب ومراجعات، وسقف بيقطر قلق!
—
في السنوات دي: 📚 اتعلموا حاجات كتير: – إزاي تحفظ 500 صفحة في أسبوع
– وإزاي تحل امتحان في ساعة وانت مش فاكر اسمك
– وإزاي تكتب إجابات طويلة وأنت مش فاهم السؤال أساسًا
—
🥴 فقدوا: ❌ النوم
❌ الأكل براحة نفسية
❌ الخروجات واللمة
❌ أي حاجة اسمها “راحة دماغ”
—
في المقابل: ✅ اتقنوا فن المذاكرة على صوت بكاء الأم،
✅ والتهديدات “لو مجبتش فوق الـ95% هتبقى فاشل!”،
✅ وصوت المدرس في السنتر وهو بيقول: “ركز معايا.. ده سؤال امتحان!”
—
👈 الضحايا: الطالب
👈 المجني عليه: الأسرة، الأخ، الجيران، وعداد الكهرباء بسبب السهر
—
والنهاردة…
بينزلوا الشارع لأول مرة من شهور، بيبصوا للشمس كأنهم شايفينها لأول مرة، بيحاولوا يفتكروا:
هم كانوا بيحبوا إيه قبل السجن؟ كانوا بيأك
لوا إيه؟ بيشجعوا مين؟ كانوا بيضحكوا إزاي؟