
.
كتبت شيماء سلامة
شهدت جلسة محاكمة المتهمين بقتل الطفلة “روجينا” على يد والدتها و 5 آخرين بمحكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية ، عددًا من المفاجآت ، عندما كان المستشار بهاء الدين خيرت المري رئيسًا لمحكمة جنايات المنصورة. وجهت المحكمة عددا من الأسئلة إلى المتهم الثالث ووالدة الضحية خلال جلسة المحاكمة.
وسأل القاضي الأم المتهمة قائلًا :”تعملي كل دا وتعذيب بنتك وتلسعيها بالنار وتسمحي بيه لبنتك؟، لتجيب المتهمة الثالثة “انا معملتش حاجة ولاقتلت بنتي روجينا انا لسعتها على ايدها علشان أدبها من اللي كانت بتقوله والبنت كانت بتقلد اللي بيحصل قدام العائلة والجيران.
وأضافت المتهمة: ” كانت بتشوفني أنا ووالدها أثناء العلاقة في البيت وتروح تحكي للناس على اللي شافته بيني وبين والدتها فقررت ساعتها ان أعقابها ولسعتها في أيديها ليوجه القاضي سؤالًا :وهي كانت بتشوفك مع 3 رجالة لترد “لاء محصلش
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة للمداولة حتى يصدر قرار بردها بعد انتهاء الجلسة.
ترأس الجلسة المستشار بهاء الدين خيرت المري رئيس المحكمة وعضوية المستشارين: سعيد الصمدوني ومحمد الشرنوبي وهشام مغيث وأمانة سر محمد جمال في القضية رقم. .
أحال المستشار محمد لبيب المحامي العامل بمكتب النيابة العامة بكلية جنوب المنصورة 6 متهمين وهم “محمد أ.أف” وسمعتهم ميزو مسجون 37 سنة عاطل عن العمل “هدى أ.” مسجونة 31 سنة – ربة منزل “شيماء. أ. ع. ، شيماء. أ.أ. ، شمعة. أ. محمد ب. الملقب بإسلام محبوس 32 عام ، من سكان المنصورة وسماح. ألف هارب يبلغ من العمر 30 عامًا ، ويقيم بمحافظة الجيزة لأنهم في الأيام العشرة الأولى من شهر مايو 2022 بمحافظة تاجمسا وقسم أوال المنصورة. قُتل المتهمون من الأول إلى الرابع.
كشفت تحقيقات النيابة العامة ، التي أجراها المستشار مصطفى عبد الغني ، ممثل نيابة الكلية ، أن المتهم الثالث سلم الضحية للمتهمين الأول والرابع.
ارتبطت هذه الجناية بالجنايات ، الاتهامات اللاحقة في مكان واحد ، في مكان واحد ، مرتبطة بهزيمة إحداهما ، واعتقال الضحية ضدها.
وأدلي العميد احمد محمود خليل، رئيس ادارة البحث بمديرية امن اسكندريه سابقا بأقواله أمام النيابة العامة بأن تحرياته دلته إلي أنه علي اثري علاقة آثمه جمعت فيما بين المتهم الاول وزوج المتهمه الثالثة “والدة المجني عليها” وقام بإقامة علاقة غير شرعية مع المتهمة الثالثة ورغبت الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها، وقام بضمها الي افراد تشكيله الاجرامي وقام المتهم الاول بمعاشرتهن مجتمعين معاشرة الازواج امام اعين المجني عليها وعلي مسامعها فاحتزت الطفلة المجني عليها افعالهم واطلقت بثيها الأصوات التي قرعت اذنيها علي مسامع الاخرين فقام المتهمين من الاول الي الرابع بتعذيبها وحرقها .