” بـروفيل “

كتب / هادي سمير 

المرأه العربية قادرة علي التحديات وتسعي دوما لاثبات جدارتها فيما تفعله ايمانا منها بقيمة دورها الايجابي لخدمة المجتمع بكل أدوارها ..ليلي رحال نموذج مختلف ومميز لاتقبل العادي ولا تستسلم للمفروض فقط تؤكد بكل منافسة عملية انها جديرة بالفخر والدعم..
….
من هي ليلي كما تري نفسها في عالم المال والاعمال؟

**ج ١..جوابي ليس غرور و لكن تقة بالنفس و توازن بعد هذا العمر و مسيرة متميزة خلقت سلسلة من الخبرات و الصدمات الموجعة التي جاءت من اقرب الناس مما شكل شخصيتي وزادها صلابة
* اسمي ليلى رحال العطفاتي…ناشطة منطلقة ثابتة المبدأ
ثاقبة الهدف ..
خبيرة علاقات عامة ودبلوماسية.. وسيدة اعمال لا أعترف بالحدود والجنسيات ..و عندما يتعلق الامر بالمعرفة والتواصل الاجتماعي
أمتلك أفق واسع للافكار المختلفة ومساحات من النجاح وبؤر ابداع علينا ان نأخذ منها كل الإيجابي الجميل ،.. اتفهم الآخرين واملك القدرة علي بناء الجسور للتواصل وناجحة في بناء الأمل الصادق بين الجميع و أرفض الرياء ولا أجيد التعامل معه وان كنت املك القدرة علي اكتشاف هؤلاء المدعين ..و اجيد اطلاق مبادرة العطاء بشكل قوي في المرافق البديعة كما احاول دوما ان اخلق الفرح في داخلي لكي أبثه من حولي الى ابعاد مديدة وهذا تعريفي فكري وعملي يعبرون عني

٢/ كيف قررتي في مجتمع عربي متحفظ الانطلاق بعالم الاعمال الصعبة والتفوق وتحقيق بصمات وانجازات؟

ج٢
القرارات عادة تأتي بعد دراسات دقيقة..وتدريب عميق.. ومعرفة جيدة والتفاعل مع المعطيات يأتي في خدمة القرارات وفق ما تقتضي الظروف

و فيما يتعلق بموضوع الاعمال والانطلاق في محافلها ، أعيش في المجتمع الإماراتي
حيث الانطلاق والحريّة و الابداع و التحفيز والتواصل البناء بين الشعوب .. وشهادة حق فالإمارات هي البيئة الصالحة للنجاح منقطعة النظير مناخ صحي و منطقي يظهر فيه كل من يجتهد بصدق و يحقق ابداع وتميز و احتراف يجد كل دعم ونجاح ويحفر بصماته واسمة بجدية تامه.. وهذا ما سعيت من أجله ان أجتهد واقدم نفسي لعالم المنافسة بأحقية السعي وراء أهدافي بصدق وذلك بالاضافة الى دعم القيادات الاماراتية لاصحاب المبادرات الصادقة والمؤثرة سواء ان كانت في مجال الاعمال او السياحة والعلاقات العامة والتسويق والمؤتمرات وهالم جرة كذالك التحفيز من خلال التواصل الاجتماعي ومتابعه حثيثة للمؤتمرات المتعددة
و العمل التطوعي المجتمعي فالحقيقة
المجتع العملي شعلة من التنوع أجد فيها ذاتي و أصقل فيها مهاراتي

*إدارة الاعمال والصحافة والبيزنس مهام يصعب فيها منافسة الرجال فهل واجهتي صعوبة بذلك

الصعوبات واجهتها مع اكثر الناس و هي العنصر الحريمي مع الاسفً من المرأة ندا لند و ليس من العالم الذكوري

لم اجد نفسي كمتحدي للدخول بعالم محسبوب على فئة دون اخرى
بل على العكس وجدت نفسي جزء من هذا العمل و استطيع ان اضع بصماتي بجوار زملائي من الرجال
لذلك كانت الصعوبة ليست كامراة بل كانجاز

*٤/ ما هي اهم الامور التي تفخرين بها وترين فيها خطوات هامه في مشوارك؟

**ج.. من أهم الامور هي احترامي لمن حولي والتعامل بمصداقية و تاسيس كيان يمثلني
وظهوري كاعلامية بالمجال الاقتصادي و المجال التطوعي و
ثقة اصحاب المعالي
و بعض الشخصيات الراقية و دعمهم المعنوي يفرحني و يشرفني ويزيد مسؤلياتي وتوجهاتي ويضعف طاقتي نحو استكمال مشوار الكفاح والعمل واثبات الذات ومازلت املك الكثير من الافكار والتحديات والاهداف أنوي تحقيقها والتمسك بالوصول فيها لاعلي درجات وذلك بجهد محسوب و خطوات ثابته وحكيمة

٥/ اوكرانيا محطة جديده فهل هي منافسه ام مغامرة تستحق التحديات

**ج.. أوكرانيا عالم خاص من الحياة و الامل تثلج الصدر و تقوي الاستعداد و تجعلك تفكر بشكل افضل بالمستقبل و تجد نفسك انسان جديد
هي ليست باب منافسة و لكن بداية لانطلاقة اقتصادية جديدة لربط علاقات استراتيجية لبوابة الاعمال و الاستثمارات.. وانا تعودت ان أحب دوما اقتحام أرضا خصبة تتاح لي فيها فرص الإنجاز بصمت لان ذلك مناخ جيد للعمل والعطاء والابهار مم يحقق كافة النتائج المرجوه في مجالات متعددة

٦ / يقولون ان المراه نصف المجتمع ولكنك اثبتي انك قادرة ان تقودي بروح المثابرة رجال و نساء ..فهل تجدين التشجيع والتكريم من المجتمعات الذكورية

*في الحقيقة هذا سؤال صعب ان اوفيه حقه و لكن المراة عندما تمشي بكل طاقاتها تكون ممثلة لكامل المجتمع
و لكن الذكورة في مسيرة المراة الناجحة سيف ذو حدين

حد نتخطى به الجانب المظلم من الانتقادات
و
حد نتعاون فيه على تكامل مشروع ما

و عندي امثلة متعددة عن ذكور كانوا جزء من التشجيع لي و تكريمهم كان وسام لنجاحي
في اعمال افتخر بها
انا مع ان(نكمل بعض)
و نساند بعض و يكفينا حروب نفسية

فالمجتمعات تحتاج الى كفاءات و ليس الى عرض عضلات او نزاعات و مسابقات للشهرة او المناصب ليس من الضروري
ان نكون في المقدمة و لكن الأهم ان نقود فريقا كاملا. للنجاح
حتى لو كنّا وراء الكواليس

واخيرا،، من سيمفونية نجاح لنجاح يستمر الفخر بسيدات العالم العربي ايقونات للعطاء والعمل