
كتب / ميرو
لم تعد المواقف والمستندات فقط هي فيصل كشف المستور والنفوس المريضة بل أصبح من المتوقع أن تظهر الحقائق من اقرب الناس
خاصة إذا كان بطل الحكاية شخصية عامه طاردتها الشائعات احيانا وحواديت النقص والتجبر غالبا ..هذا بالضبط ما يحدث مع رجب السويركي صاحب سلسلة التوحيد والنور الذي
خرج من السجن لكنه
ظل مثار جدل
من تهمة دعم الإرهاب و
واهتمام عالم السوشيال ميديا بحكاياته المريض
تاره مع تعدد زوجاته
وتاره مع أموره المادية غير القانونيه خاصة بعد
اكتشاف تزويره لعدد من التوقيعات والتلاعب بالاوراق
وظل الأمر بين أنه
الملياردير الأسطورة صاحب روايات الرجل العصامي البسيط وبين شخصية دجال التلاعب بالتدين الظاهري وعلاقاته المشبوهه بالجماعة المحظورة
فأصبحت لعبة القط والفار مع رجال العدالة تدار بطريقة الصدمات حتي ظهرت ابنته فاطمة التي خدمتها الظروف بتولي أمورها القانونية رجل مشهود له بالذكاء والكفاءة ودقة البحث وراء التفاصيل
الاستاذ محمد فتيح المحامي بالنقض والمعروف بسيرته الطيبة وسمعته كمقانل وراء الحق في ساحات المحاكم
والذي صعد الأمور وحولها لبلاغات رسمية للنائب العام
والذي انصفه القانون الذي
يؤمن به تماما وتم إحالة البلاغ رقم 4588
لسنة 2023 مم يبشر
بطاقة نور وأمل بالقضية
التي مازالت تحمل الكثير
من المفاجآت
ومن خلال مقابلات صحفيه وإعلامية كشفت فيها السيدة فاطمة السويركي عن الوجه
القبيح واللاانساني لرجل ربي بناته علي القسوة والتميز
حتي زرع في قلوبهم العديد من المشاعر المتضاربه والتي أثرت سلبا علي حياتهم
وحرمانهم من متع الحياه واستقرارها في الوقت الذي كان يعيش هو فيه في رغد وبذخ علي علاقاته ومزاجه الخاص
وكل ذلك كان مقبولا الي حين استغلال بناته في أعماله غير المشروعة
وقيامه بتزوير توقيعها في اوراق هامه وحرمانهم من حقوقهم وحياتهم الطبيعية ..هذا وقد
عاد اسم السويركي يتصدر التريند خاصة بعد فتح ملفاته القانونية