تحقيقات

مش هدفن ابني مرتين. جملة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تقشعر لها الأبدان

Advertisements
بقلم شيماء سلامة
شهدت مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية جريمة قتل بشعة، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطالب إيهاب بالصف الأول الثانوي، مقسمة إلى نصفين، وجزء منها ملقاة بالقرب من أحد البنوك بالمنصورة.
وسرعان ما تمكنت الجهات الأمنية من الكشف عن هوية القتيل، حيث أبلغت إحدى العائلات عن فقدان شاب وفقدان الاتصال به بعد خروجه من الدرس.
إيهاب طالب بالصف الأول الثانوي محافظة الدقهلية مركز ستاموني بلقاس قريب من ثابت 7
وخرج من الدرس في الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء، وهو يمشي على قدميه بينما أحضروا الكاميرات. مر قبل المقبرة بقليل. رن هاتفه من والدته. أين أنت يا إيهاب؟ هل أنت صائم؟ هيا، لأن الإفطار قادم. هل ستمشي حتى غروب الشمس…
… حبس معها واختفى في هذا المكان….
الساعة الثانية ظهرا يرن الهاتف ولا أحد يجيب. رن كثيرًا حتى أجاب أحدهم وقال: “إنهم خارج المحافظة، لا تدوروا كثيرًا، ويريدون 100 ألف على فودافون كاش.. وسترسلونهم إلى أرقام كثيرة، والخط مغلق. “كل ده في تليفون إيهاب.. جهز فلوس واتصل. محدش بيرد. الخط مقفول.” لم يكن هناك رد، الهاتف كان مغلقاً..
توجهوا إلى المركز ومن هناك إلى مديرية الأمن، والشكر للقادة الذين خرجوا وبحثوا في كل مكان، ومجهود فوق العادة…
حتى ذات يوم، في الساعة 4:00 صباحًا بالمغرب، كان أحد المزارعين ذاهبًا إلى أرضه. فوجد صندوقًا لم يُفتح، فأخبر عمه وعائلته. ففتحوه فلم يجدوا فيه إلا النصف السفلي، ولم يكن النصف العلوي موجوداً…
يسألون عمه كيف عرفته؟
 فقال: هذا لحمي لا يعرف أحد لحمه، فانفجر بالبكاء…
واتخذ رجال الأمن الإجراءات اللازمة، ونقلوا الشخص الموجود في سيارة الإسعاف إلى المستشفى الدولي للطب الشرعي.
ورفض الأب دفن الجزء الموجود من الجثة الذي تم إيداعه بمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة، قائلا:
«مش هندفن ابني مرتين».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى