كتبت/ سارة هاني
يختتم الأقباط اليوم صوم السيدة العذراء مريم والذي استمر لمدة 15 يوما، حيث ينتهي يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، ويعد صوم العذراء تقليداً لإحياء ذكرى رحيل السيدة مريم ويعطي الأقباط اهتمامًا كبيرًا لهذه المناسبة، حيث يوافق ذكرى صعود جسد السيدة مريم إلى السماء و رحيلها، وينتهي الصوم بعيد السيدة العذراء مريم.
وتستعد الكنائس والأديرة اليوم لإقامة نهضات الليلة الختامية لصوم السيدة العذراء مريم، حيث قال القس مكاريوس فهيم قليني، الكاهن بالقاهرة، إن صوم السيدة العذراء مريم يتميز بعمل تسابيح وترانيم يومية منظومة بألحان كنسية خاصة لصوم السيدة العذراء مريم، ويتم عمل نهضات يومية طوال فترة الصوم، وهي موعظة تلقى كل يوم، وهناك صلوات كل يوم طوال فترة الصوم.
وأضاف القس مكاريوس فهيم قليني، أن صوم السيدة العذراء مريم ينتهي بعيد صعود الملائكة بجسد السيدة مريم، وهو احتفال ثابت للأقباط، ويسمي «عيد استذكار إصعاد جسد العذراء مريم إلى السماء»، يعد الصوم تكريماً للسيدة العذراء مريم.
من جانبه أكد القس عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، أن الأقباط يحتفلون بصوم السيدة العذراء إحياءً لذكراها، وينتهي الصوم مع الاحتفال الكبير بعيد السيدة العذراء، وتشهد كنيسة العذراء في مسطرد حضورا كبيرا من الأهالي والمحبين الذين يتوافدون على الكنيسة في هذه الأيام المقدسة.
