حوادث

الحقيقه الكامله وراء العثور على جثث الاطفال الثلاثه

Advertisements

نور عماد

قالت مصادر طبية، إن فريقا من الأطباء الشرعيين انتهى، منذ قليل، من تشريح جثث الأطفال الثلاثة الذين تم العثور عليهم مذبوحين بجوار فيلا مهجورة بمنطقة المريوطية بالهرم.

كشفت المصادر، أن جثث الأطفال الثلاثة كانت فى حالة تعفن , و أن الفريق الطبى قام بسحب عينات من المجنى عليهم لاجراء تحليل الـ”DNA، ومقارنتها مع الأسر التى فقدت أبنائها، وفى حالة ثبوت أبوية إحدى الأسر للأطفال سيتم تسليمهم إلى ذويهم.

وذكرت أن التحاليل التى تم أخذها من المجنى عليهم ستظهر نتائجها خلال أسبوعين من الآن، مشيرا إلى أنه فور الانتهاء من إعداد التقرير النهائى للصفة التشريحية للجثث وبيان سبب والوفاة وسيناريو وقوع الجريمة سيتم ارساله للنيابة العامة .

وبعد التحريات كشف التقرير المبدئى للطب الشرعى حول الحادث ،ان سبب وفاة الأطفال الثلاثة الذين عثرت الأجهزة الأمنية , أنه ناتج عن حروق واختناق بدخان، ولا توجد أى جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية.

وأوضح التقرير أن الأطفال الثلاثة أعمارهم عام ونصف، وعامين، وخمس ونصف عام، مضيفا أنه جرى أخذ العينات اللازمة من الجثث لتحليلها.

وأشار التقرير إلى أن فريق الأطباء الشرعيين انتهى من التشريح، وثبت وصول ألسنة اللهب إلى أجساد الأطفال الثلاثة واختناقهم، مشيرا إلى أن السيناريو المتوقع أن الأطفال كانوا محتجزين داخل مكان ونشب حريق، مما أدى إلى وفاتهم متأثرين بالنار والدخان .

ومن جانب اخر ، شكّل اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية، فريق بحث مكون من العميد عبد الوهاب شعراوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد أمين مفتش المباحث الجنائية، والمقدم على عبد الكريم وكيل فرقة مباحث الغرب، والرائد محمد داود رئيس مباحث العمرانية والرائد مصطفى عبد الله رئيس مباحث الطالبية، لإجراء التحريات حول الحادث، والاستماع لأقوال شهود العيان، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمنشآت المجاورة لموقع الحادث وفحص بلاغات التغيب المحررة فى الآونة الأخيرة، بأقسام الشرطة بالجيزة.

وانتهى الرائدان أحمد عبد العزيز ومحمد حسن خبيرا الأدلة الجنائية من إجراء معاينة لموقع الحادث، تمهيدا لتقديم تقرير مفصل للنيابة العامة وجهات التحقيق المشاركة فى جمع المعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى