سلامتك من الاه

اليوم العالمي للصدفية .. ومنح العلاج مجانا

Advertisements

كتبت / رحاب فرج مرجان

اليوم العالمي للصدفية ٢٩/أكتوبر/٢٠١٩ هو يوم يهتم بالتوعية للناس بان مريض الصدفية ليس مريض معدى وانه ليس محظور من التعامل مع الاخرين او مع الاطفال، كما ان الصدفية لا تمنعه من الزواج والانجاب دون الخوف من العدوة للزوجة او للاولاد فليس هناك خطر عليهما من الصدفية ،وعلي المجتمع ان يتقبل المرضى ويتعاطف معهم لان مرضى الصدفية يعانون نفسيا من الاصابة الظاهرة علي الجلد في شتى الاماكن بالجسم كما انه مرض مزمن يعود مرة اخرى بعدما يتم الشفاء منه .

تبدأ الأعراض للصدفية في أي عمر، ويمكن أن تصيب أيًّا من الجنسين ، الصدفية ليست معدية لن ينتقل مرض الصدفية إليك عن طريق المصافحة اولمس شخص مصاب, وعلى الرغم من أنّ الصدفية قد تبدو وكأنها مشكلة جلدية حيث تظهر الأعراض دومًا على الجلد، فهي في الواقع مرض ناتج عن اضطرابات المناعة. تصيب الصدفية 1-2% من البشر وفقا للإحصائيات العلمية و هو ما يؤثر على اقتصاد العديد من الدول فضلا عن صحةالمرضى بالصدفيه وهذا يعني ان عدد المصابين بها يبلغ حوالى 125 مليون شخص تقريبا الاطباء بكلية طب القصر العيني بوحدة الصدفية يهتمون بالمرضى ,

وابرزهم د.أحمد مراد و د. عمر الغنام فان آدائهما المتميز في وحدة الصدفية واهتماهما لم يقتصر علي القصر العيني فقط بل حرصا علي متابعة المرضى علي الانترنت مجانا في الموقع الرسمي للقصر العيني و متابعة تساؤلات المرضى و سرعة الرد عليهم ،كما يقوما بمجهود إستثنائي في تصوير و إعداد و ترجمة فيديهوات وحدة الصدفية بدون اي مقابل. كما وضح مراد، وغنام بان وحدة عيادات الصدفية لا يوجد حتى الان علاج نهائى لمرض الصدفية … وتوجد عدة علاجات و خطط علاجية ناجحة إحداثت فترات من الشفاء …

كما انه يتم إعادة تقييم المريض وفقا للمستجدات. كما قال كل من د.احمد مراد ود. عمر الغنام ان الوحدة تقوم بوصف أى من العلاجات الطبية المثبت علميا فعاليتها لمريض الصدفية فى ضوء الكشف الطبى و وفقا لقواعد علاجية استرشادية منتقاة بعناية وفقا لأحدث الأبحاث العلمية العالمية. كما تتوافر لدى القصر العيني بعض أنواع العلاجات الموضعية و النظامية فى ضوء ما هو متاح من تبرعات للوحدة أو ما هو متاح من علاج مجانى بصيدلية العيادات الخارجية … كما يتوافر العلاج الضوئى للحالات الموصوف لها ذلك ختاما المصدر تصريحات بعض اطباء وحدة الصدفية بالقصر العيني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى