توابع مؤلمة من ارشيف الحوادث …
كتب / علام احمد
اعادت قضيه محمود البنا وراجح فتح ملفات الحوادث التي يرتكبها القصر ويتلاعب في ثغراتها المحامين واولي الامر …ثم تنتهي بعقوبات خفيفه … مم جعلنا نعيد نشر احدي توابع اشهر هذه القضايا … عندما وقع حادث مؤلم ببورسعيد أبكي العالم العربي بأكمله حين قتلت الطفلة زينة عرفة البالغة من العمر خمس سنوات بعد القائها من الدور الحادى عشر من العقار المقيمة به فى شارع محمد على بحى عرب بورسعيد جاء ذلك بعد صراخ الطفلة زينة أثناء محاولة أغتصابها من قبل أثنان هم حارس العقار وأحد المقيمين بالعقار، فقاما بالقائها من سطح العقار خشية أفتضاح أمرهم –
وكانت السيدة شيماء غزال، والدة الطفلة الضحية : عن استيائها من قوانين خرقاء تحتاج الي تعديل وصرحت «ام الضحية» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج « توك شو شهير » «الدولة كرمت والدة قاتل ابنتي وهي ترتدي العلم الأمريكي على تربيتها لقاتل متابعة الي متي سيستمر قتل فلذات اكبادنا غدرا تحت غطاء قانون عقيم ..
واستطردت: «فوجئت بنشر صور لام القاتل في شهر مارس 2019 على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تُكرم ومكتوب عليها والنبي لنكيد العزال» و طالبت الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعديل قانون الطفل الذي استفاد منه قاتل ابنتها ليحصل على حكم مخفف في القضية … – نفت والدة القاتل تكريمها وانها فقط كانت تحي حفل اخدث عليه جائزة .. وأن أبنها برئ اصلا من التهم المنسوبه اليه!!! –
موقف المحكمة من القضية: كانت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حمدي – اعربت عن اسفها الشديد لعدم تمكنها من توقيع أقصى العقوبة على المتهمين معللة بأن المتهمين لم يبلغا 18 عاما ,لذا لا يمكن توقيع عقوبة الإعدام عليهما ,وصفت المحكمة المتهمين بالذئبين البشريين اللذين تجردا من كل الأخلاق والقيم الدينية .. و يستمر الظلم الشديد تحت مظلة القانون واخيرا ايضا القاء قصر من القطار بايدي كمسري ظالم دون مراعاه اعمارهم .. فهل الخلل القانوني سيظل يحمي المختل والقاصر والبلطجي ويهدر حق الضحية