اخبار مصر

ذكريات الملاعب

Advertisements

 

كتب /ميرو

 

كان الغضب هو وقود اشتعال دييغو أرماندو مارادونا في المباريات الكبرى، مرتين في كأس العالم اثبت الأرجنتيني أنه لا يمكن لأحد إيقافه عندما يغضب ويريد الفوز لأبناء بلده. 

 

في 22 يونيو1986 (مونديال المكسيك) ، وأمام115 الف متفرج، أقيمت مباراة بين الأرجنتين بقيادة مارادونا وإنجلترا في ظل حساسية كبيرة بين البلدين بعد اربع سنوات من حرب الفوكلاند، وفي وقتها خرجت الصحف الإنجليزية تذكر بشراء الأرجنتين للقب كأس العالم الأول في تاريخها1978, بعد مباراتها مع بيرو 6-0 في بطولة أقيمت على أرضها

 

مارادونا كان غاضباً من الإنجليز الذين حاولوا إيقافه بكل الطرق الممكنة ومنها التدخلات القوية في الشوط الأول، وفي أول خمس دقائق من الشوط الثاني غضب مارادونا وسجل هدفين، واحد بخداعه الجميع وكسره مصيدة التسلل ومستخدماً يده، والثاني بعد 11 لمسة و68 متراً جعل بها مدافعي إنكلترا والحارس خلفه ليسجل الإنتصار لمنتخبه

 

في المرة الثانية وفي مونديال1990 في إيطاليا , شاءت الأقدار ان تواجه الأرجنتين وبقيادة. مارادونا صاحبة الأرض إيطاليا وعلى ملعب سان باولو في نابولي، الملعب الذي صفقت فيه الجماهير لمارادونا كثيراً

 

مارادونا طلب من جماهير نادي نابولي تشجيعه ضد منتخب بلاده، وهو الأمر الذي أشعل الرأي العام والصحافة والجماهير ضد مارادونا وكان سبباً لإنهاء رحلته في نابولي، في وقت المباراة انقلبت جماهير نابولي على مارادونا ولكن مارادونا الغاضب من الجماهير قاد فريقه للفوز وتخطي إيطاليا في مباراة قوية لم تحسم إلا بركلات الترجيح

 

ليثبت مارادونا للجميع أنه القائد الحقيقي والبطل الأرجنتيني الذي يغضب لأجل انتمائه والذي قاد منتخب بلاده للامجاد بفوزه بمونديال المكسيك ووصوله لنهائي مونديال إيطاليا

Advertisements

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى