سارة والنجوم 3
بقلم / سارة سامي
وحويات ..
يوميات دراميه رمضانية تتجدد يوميا معكم ومنكم ومن خلال تعليقاتكم احاول عرض وتقييم ومناقشة كل مايعرض علي شاشات الفضائيات خلال الموسم الرمضاني ……
13 رمضان ..رغم بطئ الاحداث بعض الشيئ ووقوع رتمها نوعا ما الا ان هناك امور وأعمال تستحق المناقشة
الربنسيسه بيسه .. اعتقد ان مي عزالدين ستفكر مستقبلا كثيرا قبل قبول اي عمل يحمل طابع كوميدي ولا حاجه لنا او لها في استمرار موجة السخرية رغم ان العمل يستحق ماهو اكثر من الانتقاد .. فالجمهور المصري ناقد لازع خاصة عندما يشعر ان وقته يضيع هباء في مشاهدة عمل لايحمل من سمات الضحك سوي اسمه .. ربما (عوجة ) الفم و(تبيرق) العين و(لوية ) الوجه و(الزعيق) المبالغ هم ادوات مي في محاولة اضحاك الجمهور وانجاح العمل احيانا لكنها جهلت ان في السابق كان هناك نجوم كوميديا كبار يسانداها مما يقلل بعض الشيئ من حجم الخسائر ولكنها تلك المره اعتقد انها تحملت المخاطره وحدها واعتقد ايضا انها تعلمت كثيرا منها ولن تقدم علي الدخول في مصف نجوم الكوميديا مره اخري فاهو طريق وعر يحتاج .. موهبه !
لمس اكتاف .. رغم ان العمل لم يصنع الصدي الجماهيري له الي الان كما تعود ياس جلال في اعماله السابقه ويمكن ان يكون ذلك بسبب توزيع عرضه ولكن في مجمل المشاهد التي تابعتها واعترف اني لن استطيع تقييمه قبل مشاهدة العمل مجمل الا ان ( المعلمه عايده) اصبحت حديث الشارع المصري فلك ان تتخيل ان يختزل عمل درامي كامل في اسم شخصية واحده لفتت نظر الجمهور وجعلت بعض البسطاء يتساءلون ان كانت شخصية حقيقية استعانوا بها في المسلسل ام وجه جديد! اعتقد ان ذلك ليس بغريب علي حنان مطاوع ممثله دائما لديها مبرر قوي للنجاح اعتقد انها الوحيده في جيلها من استطاعت ان تشابه احمد زكي في القدرة علي التمثيل من اصبع الرجل حتي منبت الشعر ,, ممثله تستطيع ان تطوع كل حواسها في خدمة الشخصية التي تلعبها فقليلون هم من يجبروك علي معايشى العمل وكانه واقع يحدث .. لذلك فهو عمل يستحق ان تمنحه وقت للمشاهده ..
هوجان .. ابن الوز مش بالضروره يكون عوام تكفيه القدرة علي البلبطه طالما انه يسير مع التيار .. صادفني وسط اللف والدوران في القنوات مشاهد يقدمها محمد امام في مسلسل هوجان ولا انكر انها اعجبتني ولا انكر ايضا انه استطاع ان يتقن اللغه الفلاحي وان يطور من نفسه عام بعد عام واعتقد ان المسلسل ظلم بعرضه علي قناة الحياه التي لم تزل تحاول الرجوع الي عهدها السابق .. ويحسب لمحمد امام انه لم يخاطر بالاعتماد علي نفسه في اعمل الي الان رغم انها ليست البطوله الاولي ولكنه دائما مايحقق النجاح المطلوب لاعتماده علي وجود مايسانده سواء من نجوم كبار اواستغلال كوميديانات شباب ممن لاقوا نجاح في السنوات الاخيره .. وهذا ماذكرته انه دائما مايحاول ولو بشكل مؤقت السير مع التيار للحصول علي نجاح مضمون ..
مكسرات رمضان .. التسلية كانت السبب وراء اختيار كلمة مكسرات لتلك الفقره والتي ستتحدث يوميا عن برامج رمضان والماده الاعلاميه التي تقدم يوميا علي بعض الشاشات …. واليوم سنبدأ بـــــــ
شيخ الحاره .. الحقيقه ان احيانا العمل اما ان يمنح صاحبه او يأخذ من تاريخه وهنا اعتقد ان بسمه وهبه في خلال مشوارها الفني كانت هناك الكثير من السقطات ولكن شيخ الحاره بالنسبه لها هو عوده محسوبه لتحقيق بروباجندا.. فاللعب علي تيمة استغلال ظهور بعض النجوم والحديث عن حياتهم الشخصية هو اقرب طريق للشهره .. خاصة وانها فكره مسبوقه قدمتها مني الحسيني ومفيد فوزي منذ سنوات طويله ولكن وقتها كان بعض النجاح معتمد علي قبول الجمهور للمذيع والكاريزما التي يحملها .. اما في حالة شيخ الحاره فالجمهور متقبل الحواديت السريه للنجوم ومبهور بها لكنه رافض شخصية المذيع وهذل ان دل علي شيئ فانه يدل علي فشل بسمه وهبه في التواصل مع المشاهد واعتمادها فقط علي فضح الخبايا والاسرار .. واعتقد ان المقابل المادي له اثر اكبر في قبول نجوم كبار في الظهور معها مايفسر استمرار العمل لثلاث مواسم علي التوالي .
حلويات رمضان .. رغم ان هذا العام عدد الاعلانات مجملا اقل منه في الاعوام السابقه وذلك يتضح بين الفواصل فالاعلان الواحد يعاد اكثر من مره .. في راي هي ميزه لكي تستطيع التمييز مابين فكره واخري واتضح ذلك من رفض الجمهور لفكرة اعلان غالي موتورز التي راها البعض تقوم علي الانانيه والاستهتار وتبث روح اللامبالاه للمشاهدين .. اما اعلان اورانج لتامر حسني ونانسي عجرم اعتقد انه لاقي ثماره فجمهور المطربين كفيل بانجاح العمل رغم تكرار الفكره وعدم وجود اي ابتكار .