سر لعنه حفيظه طويصات وانتحار سيده العطور الحسناء بعد محاوله النصب وثبوت خيانتها !!!!
الخيانه وضعت نهايه للقصه الحزينه في فندق الاثرياء !!!
كتب / ميرو سمير
كانت دوما محض اهتمام واعجاب اهل الصفوه من المجتمع العربي ..جميله .. طموحه ..راقيه
حققت نجاحات وانجازات في سنوات قليله بعالم العطور ..خطت تاريخ لنفسها بعاصمه النور في عالم العطور و علي السجاده الحمراء للمشاهير كانت دائما سارقه للاضواء كرمت من اصحاب السمو والمقام العالي باكثر من دوليه غربيه ورغم ذلك كله ..كانت دوما تحمل قلب طفله رقيقه تحن وتتعطش للحنان والحب المنزهه عن المصالح
كانت تجربه زواجها ماسويه ولذلك عاشت بكل براءه وصدق واخلاص في دوامه قصه نسجها نصاب وسيم تقرب اليها عن طريق صديقه مخادعه من اصحاب المنفعه وهم كثر حولها ..
ونسج شباكه بحرفيه شديده بعد انتحاله صفه دبلوماسيه للفت انتباهها ..واحاط نفسه باكاذيب عديده ليكسب تعاطفها وتوافق اخيرا علي رفع رايه الاستسلام وتمر الايام الحلوه بين وهم الحب وخداع الخطيب وخالته التي يبدو ان دورها ياتي لنسج الشباك حول فريسه( الربيع ! ) لتخدر (الضحيه) بمعسول الكلام ولانها محبه وكريمه كانت ايدي خير ومصدر للمنفعه الماديه دوما لم تشكو ( زوزو حسناء العطور المتالقه )
وظلت تعطي وتعطي حتي سقطت في ايديها ادله الخيانه ما بين اكتشافها وجود زوجه من بيئه فقيره وسيئه وبين خيانه حبيبها وصديقتها بدون حياء ممن سبب لها صدمه لجات الي ( حفيظه) فسقط وجه الطيبه المخادع لتنهار( ز )
وتلجأ لفندق اللاثرياء مكان اقامتها المفضل وتحاول الانتحار في واقعه كانت حديث الطبقات الراقيه والصفوه ..
وبسؤالها بعد الافاقه والانقاذ اكدت سيده عطور العالم العربي انها لم تنتحر عشقا ولا ضعفا فهي لا تبكي الخونه ..
وانما تبكي لتنازلها عن عرشها بتواضع وضياع وقتها في حيله قذره تسيء لاسمها وتاريخها وانها فقدت الثقه في الجميع وطالبت بعقوبه مشدده اجتماعيا وقانونيا لردع كل مدعي كاذب خاصه بعد اكتشافها ان هؤلاء الناقصين والنصابين ماهم الا تجار مشاعر في عالم سخيف ..
وختمت المراه الجميله تصريحاتها بانها ستعود لعملها وبقوه متحديه نفسها كما تحدت التقاليد عندما خرجت للعمل بهذا المجال وبجراه محارب يسعي لنشر الجمال والحق ووعدت متابعيها وعشاقها بقرب استئناف نشاطها واعلنت مفاجاه تفرغها الكامل مع عدد من الكتاب والمتخصصين لكتابه مذكراتها وتحويلها لسيناريو سينمائي وهددت بانها ستفضح كل اسرار المدعين والفشله وعدد كبير من الشخصيات بالعالم العربي مؤكده انه سينافس مذكرات المشاهير