فن وثقافه

فيلم الممر يثير الجدل بين الجميع … اليهود نحن لسنا مصاصو دماء ومؤرخين 73 القصة خيالية ولدينا حكايات حقيقية تتفوق عليها !!!!!

Advertisements

كتب / هادي سمير

في الصحيفة العبرية الاكبر تداولا باسرائيل يديعوت أحرونوت”
فيلم الممر أثار المخاوف داخل المجتمع العبري من زيادة الكراهية تجاه إسرائيل وان الفيلم يصور اليهود على أنهم مصاصو دماء وتابعت: إن الفيلم فى عيون الإسرائيليين يثير حالة من الغضب، ويكفى مشاهدة شخصية الضابط الإسرائيلى «ديفيد» الذى جسده الممثل الأردنى «إياد نصار» لمعرفة النظرة المصرية الحالية تجاه الجندى الإسرائيلى وتصويره بأنه قاتل وسفاح ومخادع.

ووجهت الصحفية الإسرائيلية هجومها على مؤلف ومخرج العمل شريف عرفة، وكتبت : «لا أفهم ما الذى جعل شريف عرفة يعود 50 عاماً للوراء لتذكيرنا بالفترة العصيبة التى شهدتها العلاقة بين مصر وإسرائيل؟
سميدار بيرى محللة الشئون العربية فكتبت « فى الوقت الذى يتحدث فيه المسئولون فى مصر وإسرائيل عن اتفاقية السلام بين البلدين، انتفضت مصر من السعادة بسبب فيلم يصور الجيش الإسرائيلى بالسادى»
● و في صحيفة «هآريتس» كتب تسفى بارئيل، موجهاً حديثه للإسرائيليين «أضخم إنتاج فى تاريخ السينما المصرية و الذي يشير إلى العدو الحقيقى لمصر…. موجه إليكم أنتم»

وأعرب عن فزعه من تدفق الشباب الرهيب على السينمات فى مصر والدول العربية لمشاهدة العمل الضخم، ومن ردود الأفعال الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعى بعد مشاهدة الفيلم.
كما حذر «بارئيل» فى نهاية مقاله من خطورة المضمون الذى يحمله الفيلم، موضحًا أن فيلم «الممر» ليس مجرد عمل يصور الجنود المصريين كشباب مستقيم يحب وطنه، لكنه عاد ليذكر المصريين بمن هو العدو الحقيقى لهم، مضيفًا أن إظهار الجنود الإسرائيليين كساديين وقتلة ليس بالأمر الجديد فى السينما المصرية》

والجدير بالذكر ان ان المجموعة73 مؤرخين اعلنت بيانا صحفيا اكدت فيه ما يلي … انطلاقا من مسئوليتنا التاريخية كمؤرخين لحرب أكتوبر وما قبلها وبعد النجاح الباهر للفيلم الرائع  الممر والذي جاء في وقته المناسب لمواجهة حروب الجيل الرابع والرابع المتقدم ممن يعاني منه الشعب المصري نود توضيح عدة أمور تاريخية تخص ما دار في الفيلم الرائع

وما دار علي وسائل التواصل من كذب وافتراء بعدها ….. بناء علي تسجيلاتنا ولقاءتنا مع أبطال القوات المسلحة وخاصة قوات الصاعقة والمجموعة 39 قتال ممن شاركوا في النكسة وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ……….

نؤكد علي ما يلي من واقع خبرتنا 11 عام في تأريخ البطولات

  • 1- قصة فيلم الممر غير حقيقية 100 % – الواقعة الوحيدة الحقيقية ( خناقة السنترال ) التي قام بها النقيب ( وقتها ) محيي نوح بطل الصاعقة
  • 2- لم تقم قوات الصاعقة المصرية او المجموعة 39 قتال بأي عمليات هجوم علي أي معسكر اسرائيلي طوال فترة الحرب بل تمت 4 هجمات علي النقاط الحصينة ( مرتين لسان التمساح – مرة لسان بورتوفيق – مرة موقع التبة المسحورة ) غير ذلك كانت كل العمليات هي كمائن ورص الغام
  • 3- الاسري المصريين كانوا محتجرين في سجون داخل اسرائيل نفسها واشهرها معسكر عتليت ولم يكن يتواجد اي أسير خلال فترة الحرب بسيناء ولم تحدث أي عملية تحرير أسري خلال الحرب
  • 4- اول عملية هبوط لطائره هليكوبتر في سيناء كانت عملية رص الغام قام بها الشهيد ابراهيم الرفاعي ورفاقة وسجلنا تلك العملية ضمن تأريخنا لسجل عمليات المجموعة 39 قتال المنشور كاملا في موقعنا الرسمي
  • 5- المقدم نور في الفيلم هو رمز لكل ضابط صاعقة مصري شارك في النكسة وانهزم وصمد وأنتقم في الاستنزاف
  • 6- لا يحق لاي بطل من أبطال حرب أكتوبر ادعاء انه المقدم نور – لانهم كلهم المقدم نور مع أختلاف مواقعهم خلال القتال .

  • 7- الاخطاء التاريخية والعسكرية في الفيلم في الاطار المقبول ( نظرا للفريق المدني الغير متخصص عسكريا للفيلم ) وكان اجدي بالمخرج #شريف_عرفة كتابة علي مقدمة الفيلم انه فيلم درامي وغير تاريخي حتي يتجنب الناس البحث عن حقائق ليست موجودة ويعطي مجالا للاجتهاد يصل لحد الفشر في وسائل التواصل
  • 8 – لا يوجد أسم بطل حقيقي في الفيلم ولا يحق لاي شخص أو اعلامي إدعاء مشاركة شخص بعينة في العملية بالفيلم – لان العملية لم تحدث في الحقيقة …
  • 9- نرشح للاعلام عمليات صاعقة رهيبة تستحق ان تظهر في الدراما ( عمليات المجموعة 39 – عملية السبت الحزين – عملية هالة وسامية – عملية بورتوفيق للكتيبة 43 صاعقة ) كمثال فقط تود المجموعة 73 مؤرخين أن تؤكد مرة اخري أستعدادها الكامل للتعاون مع أي جهة تود أنتاج ( فيلم – مسلسل ) حربي بتقديم الحقائق ( الاروع من التأليف مليون مرة ) كذلك تقديم خبرات الانتاج العسكري من واقع خبرتنا في انتاج 4 افلام حربية سابقا مستمدة من حقائق التاريخ الباهر والبطولي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى