كتبت شيماء سلامه شهدت محافظة بورسعيد حالة من الجدل بعد تداول صورة لـ"دمية اللنبي" الشهيرة، والتي ظهرت هذا العام مرتدية ملابس تُشبه إطلالات الفنان محمد رمضان، وتحديدًا زيه الأخير في أحد عروضه الراقصة. وقد حملت الدمية عبارة "نمبر وان" في إشارة واضحة إلى رمضان، الأمر الذي أثار موجة من التعليقات بين مؤيدين ومعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي. اللافت في الأمر أن "دمية اللنبي" ظهرت ببدلة سوداء وجاكيت لامع، مشابهين لما ارتداه محمد رمضان في أحد عروضه، وهو ما اعتبره البعض إسقاطًا ساخرًا على شخصيته. وعلى الرغم من قرار منع هذا الطقس الشعبي منذ سنوات، إلا أن أهالي بورسعيد أعادوا إحياءه هذا العام، مؤكدين أنه وسيلة للتعبير الشعبي عن المواقف المختلفة، خاصة تجاه الشخصيات المثيرة للجدل. الجدير بالذكر أن طقس "حرق دُمية اللنبي" يعود لأكثر من قرن، وكان وسيلة تقليدية للتعبير عن الغضب الشعبي، ويُعاد توظيفه كل عام بشكل يعكس رموز الجدل المجتمعي.