زواج علي ورقة طلاق

بقلم رحاب مرجان
( زواج علي ورقة طلاق)
…………………….
في غضون الاعوام الاخيرة اصبح
اختلاط النسب
العربي بكثرة
امر غريب اصبح
واقع مزعج
وهو انتشار ظاهرة الزواج العرفي بشكل عام بين الطلاب او ما عرف ( بزواج المسيار)
خاصة المغتربين وان كان هناك ماهو اكثر ازعاجا من ذلك وهم توحش ظاهرة المتاجرة بالفقراء وبيعهن للرجال الكبار بالسن ممن يطمعون في تجديد شبابهم بالباطل وعلي جثث الحوج والعوز
.. كارثة اخلاقية تحت ستار التحايل بالقانون
..
اصبحت مصر سوقا كبيرا للمتعة خاصة الاحياء الفقيرة
والاقسي من ذلك
هو اولياء الامور
الذين اصبحوا
يبحثون عن هؤلاء الرجال ليبيعون بناتهم بمقابل مالي
يكفي لسد طمعهم
الذي لا يشبع
وبسؤال الكثير
من البنات اللتي لا تتعدى اعمارهم
الخامسة عشر عام
قلن انهن لا حيلة لهن ولا حق لهن ف الرفض لانهن تحت وصاية اولاياء اومرهن
يضغطن عليهن بالضرب احيانا وازعاجهم والتهديد احيانا اخري حتى تلجأ الكثيرات منهن للهرب او الاستسلام بالموافقة
حتى يتخلصن من المعاملة السيئة
..
وبسؤال اخريات
قد تكررت زيجاتهن برجال كبار السن سعودين قلن بانهن اصحاب مسؤلية
وعليهن جلب المال لاخواتهن الصغار
وانهن قد كسبنا
الكثير من المال
وبسؤالهن وهل كنتن سعيدات بهذا الوضع قلن جميعا لا
ان هذا الزواج اشبه باغتصاب لبراءتهن
ولا يملكن الا الطاعه لكي لا يشتكين واذا تكلموا قد يقوم
أوياء امورهن
بضربهن
انها جريمة اخلاقية قد تفشت مع غياب الوازع الديني في انحاء المجتمعات المقهورة
ليس فقط
بسبب الفقر
وانما بسبب الجهل والطمع وغياب الدين والناصح الامين
واتجاه الاغلبية
لامتهان السياسة وللانغماس في متابعة الكورة والمسلسلات التي اصبحت تنشر الجرائم الاخلاقي
ه بشكل طبيعي وكأن المجتمع كله اصبح
بلا اخلاق الا القليل النادر
وبسؤال المختص
قال ان هناك عدة قوانين ع حافة التعديل بشان جنسية المواليد للمصريات باولاد اجانب وعرب بالجوار
وان هناك قضايا كثيرة عن اختفاء بنات تم زواجهن شرعي
وغير شرعي
وسفرهن لمختلف البلدان لازواجهن
ومازلت الامور
تحت البحث والتعديلات
حتى يتم الفصل
فيها والايصال لحل
لكي يمنع الكثير
من المشاكل المترتبه علي انواع الزواج المختلفة للمصريات
بغير المصريين
..
وتبقي الاقواس مفتوحة لوقت الحساب