فضيحة عين شمس قد تتسبب في ازمة دوليه بين مصر والكويت !!!

كتبت / سمير سمير ..
في واقعه غير مقبوله لان مصر دوما كانت قبلة العلم والعمل ورائدة بالطب والهندسه والفنون اعتاد الاشقاء العرب الحضور للدراسه هنا مطمئنين انهم ببلدهم الثاني ويتمتعون بالاجواء الطيبه والعشرة الطيبه والعلاقات القويه بين الجميع لكن في سابقه غير معهوده تعرض طالب كويتي لاضطهاد صريح ومباشر من دكتور بالجامعه واجهه امام الشهود حين علم بجنسيته العربيه بانه راسب لا محاله حتي ان شهود الواقعه اقسموا بانهم فوجئوا بتنمر الدكتور بكليه هندسة عين شمس والذي تحدي طالب ينهي اوراق التحاقه بعد تسديد الرسوم التي وصلت الي ثلاث الاف ونصف دولار وساله بغرور وعنجهيه شديده انت منين ؟ فاجابه ليتفاجيء به مؤكدا ان كل الاختيارات امامك بامتحان القدرات والقبوله معروفه مقدما انها ستجعلك راسب !!! راسب راسب فوجيء الطالب الذي شعر بعدم الفهم فانسحب من امامه ليذهب اليوم التالي ليجد كل زملاؤءه سمعوا بالواقعه التي تمت امام ممرضه الكشف الطبي و سمع ان الجميع يتجنب جامعة عين شمس لاسباب ترجع لتعسف الدكاتره وسوء المعامله واضهاد الوافدين العرب علي غير عادة جامعه القاهره والاسكندريه والمنصورة التي ترحب بهم وتسهل لهم الصعاب حتي جاءت الكارثه والفضيحة الكبري والتي جعلت الطلاب يسحبون اوراقهم وينقلون من كلية هندسه عين شمس رافضين بشده اصرار الجامعه الخضوع لاختبارات مرض الايدز !!! ..
لكن الطالب الذي تنمر به الدكتور الظالم دون سبب ذهب للاختبارات وسط مرضي وبوضع غير ادمي ورغم ان نتيجة التحليل كانت سلبيه ولكنه شعر بمهانه شديدة مم جعلت الطالب يستنجد بوالدته الشخصيه المثقفه والمعروفه بمجالات عديده والتي من نشاطها الملموس لها علاقات طيبه ومحترمه مع المصرين طوال سنوات .. وحين لجأت والدته للعميد والامين العام بالجامعه لم تجد اجابات الا مزيد من المهانه وسوء التصرف وبلا مبررات جعلت كثيرون من داخل كلية هندسة عين شمس نفسها يطالبونها باجراء قانوني وحاسم يسترد كرامتهم ضد هذه الفوضي واللامبالاه ولانها حريصه علي نفسيه ابنها الذي احب مصر فاختارها قبلة علمه ومستقبله والتزمت بدفع المصاريف مقدما مؤكده انها لم تتوقع تهديد دكتور مفروض انه اب وقدوه للطلاب بانه سيجعله يرسب في اختبارات القدرات والمهارات للقبول ..
لكن الموقف المتخاذل من المسؤلين وقيادات الجامعه جعلها ايضا تلجأ للمكتب الثقافي بسفارة دولتها وتقرر سحب اوراق ابنها الذي قرر العودة والدراسه بكرامه في وطنه معلنا انه حلم بالقاهره ودفئها وفوجيء بتصرف الدكتور واهمال الجامعه ولم يلتحق بالاختبارات ولم يدخل لاي قاعة بحث فقد كان تهديد ووعيد الدكتور كافيا ان يكرهه الجامعه والبلد والدراسه كلها في مصر .. ثم تساءل هل كل الجامعات تطالب باختبارا للايدز ..
لو كان الهدف حماية الطلاب فليقم الجميع وليس الوافدين فقط بالاختبار كما قام به هذا الطالب الامين والذي التزم بالتعليمات لكنه حرم من دراسة ما احب في مكان يحبه بسبب دكتور لا يعرف معني الاستاذ التربوي اما ان يتم التنمر علميا والاهانه طبيا ونفسيا فهذا غير مقبول حتي قررت المستشارة والدته صاحبة المكانه العلميه الرفيعه تصعيد الامر للاعلام بعد اصراره علي الرحيل مكتئبا وحزينا من ضياع حلمه واهانته ايضا .. والجدير بالذكر ان والدة الطالب سمعت حكايات خياليه وواقعيه ايضا من زملاءه والعاملين داخل اروقه الجامعه عن تعسف الدكاتره وقسوتهم بل ومساومتهم وابتزازهم لبعض الطلاب بطرق غير قانونيه بالمره فقررت المطالبه بالمصاريف والعودة للكويت خاصة ان ابنها لم يخرق قانونا ولم يدخل اصلا ايه اختبارات والاجدي ان تعود لبلدها لترتيب اوراق ابنائها وحمايه مستقبلهم ونفسيتهم لكنها اصطدمت بالتحايل والتهرب من رد المصاريف الباهظه والتي سبق ودفعت بشئؤن الطلاب في موقف غير مفهوم ولا اخلاقي ..
وانتهي الامر بقرارها تصعيد الامر لمعالي وزير التعليم العالي بل ومناشدة السفارة عن طريق المكتب الثقافي والمسؤل بالتدخل لدي مجلس الوزراء لحمايه حقوقها وابنها .. ثم قررت ان تتوجه الي القنوات التليفزيونيه لفضح خبايا التعامل مع الوافدين في واقعه غير مفهومه ولا متوقعه تجاه طالب في سن الزهور ولم يرتكب خطأ لتعرضه لكل هذه الضغوط مؤكده انها ربت ابنائها علي الدين والعرف وتعاليم الاسلام الحقيقي مثل بلد الازهر تماما فكيف يضعون شرطا كهذا لقبوله هو وزملاءه العرب فقط باستثناء السودانين واليمنين والاردنين والسعوديين ؟!!
لماذا الكويت وبينها وبين مصر كل محبه وتقدير وتاريخ يحترم وقد تقدم مكتبها الاعلامي باصدار بيان سيتم توزيعه خلال ساعات علي الصجف القوميه والسفاراه ورئاسة الوزراء و قالت نسيت مكانتي وعلمي وعملي واتذكر فقط اني ام لابن معرض لكارثه نفسيه ولن اسمح بذلك حتي لو خرجت بالفضائيات مع كل الادلة والشهود اثباتا لحقي انا وابني وكل من تم ايذاءه مثلهم … وانهت تصريحها حصريا للحياه نيوز انها كما تحترم القيادة المصريه وتعلم عمق علاقتها بالقيادة الكويتيه أطالب معالي الرئيس برد المظلمه لها ولابنها وان يقتص لهما ولكل من تعرض للمهانه اخلاقيا وعلميا من ديكتاتوريه وظلم ادارة ودكاتره كلية الهندسة جامعة عين شمس الذين اساءوا لمحراب العلم في الشقيقه الكبري وام الدنيا مصر والسؤال الان هل يتحول الامر الي ازمه بين دولتين نتيجة غباء وعنجهيه دكتور مخبول نفسيا او يتم احتواء الازمه ورد الحق لاصحابه اما بالحفاظ علي مستقبل الطالب او اعادة المصروفات والاعتبار لهم هذا ما سنعرفه خلال الساعات المقبله بعد المقابله المزمع تحديدها مع المسؤلين