قالوا ماتت ولفقوا لها فضايح.. مبتز البنات وقع في الفخ!”

كتبت شيماء سلامه 

ما حدث في بورسعيد ليس مجرد جريمة إلكترونية عابرة، بل ناقوس خطر يُدق بقوة في وجه كل من

يظن أن خلف الشاشات يمكنه النيل من كرامة الناس دون حساب.

هذا الابتزاز الأخلاقي الممنهج يهدد القيم المجتمعية، ويستهدف بالدرجة الأولى المرأة التي باتت تدفع ثمن

جرائم لا ذنب لها فيها سوى وجودها في الفضاء الرقمي.

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد من ضبط متهم تورط في ابتزاز عدد من السيدات والفتيات

ماديًا وأخلاقيًا، من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر شائعات وأكاذيب تمس سمعتهن.

وكانت مديرية أمن بورسعيد قد تلقت عدة بلاغات من مواطنات أفدن بتعرضهن لحملات تشهير وابتزاز من

قبل شخص مجهول، قام بنشر أخبار كاذبة عن وفاتهن، إلى جانب منشورات تتضمن ادعاءات باطلة

عن علاقات غير أخلاقية تربطهن بآخرين، بهدف ابتزازهن ماليًا والإساءة إلى سمعتهن.

وبعد تكثيف التحريات وتتبع النشاط الإلكتروني، نجحت فرق البحث في تحديد هوية المتهم ومكان

تواجده. وتم إعداد مأمورية أمنية تمكنت من ضبطه بعد تقنين الإجراءات القانونية اللازمة.

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجارٍ عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية بحقه.

وأكد عدد من المواطنين أن مثل هذه الجرائم تمثل تهديدًا للمجتمع، مطالبين بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم،

مشددين على أن “سيدات بورسعيد خط أحمر”، ولن يتم السماح بالتعدي عليهن بأي شكل من الأشكال