مقالات

كلام من القلب

Advertisements

بقلم / النائب المحترم طه الجمل

الرحمه يا حكومة

شعب بورسعيد العظيم اننى اخاطبكم بكل الحب والود واقول لكم جميعا بأنهم ارادوا بنا الصحة ولكنهم اصابونا بالمرض ,

هل كانوا يقصدون تأمين صحى شامل ام تدمير صحى شامل ؟

انها بالفعل منظومة أكدت لنا فشلها ولم ارى منها سوى منشأت مزينة ومهندمة ولكنها خاوية على عروشها من الطب.

الدواء والتحاليل والاشعات ياخسارة لا كانت على الخاطر ولا كانت فى النية واننى ارى هذا الفشل الزريع ,

ويقال انها تجربة والتجربة فاشلة فلماذا يسعون لتطبيقها فى اماكن اخرى ارجو ان يعطينى احد علامة لنجاح هذة المنظومة .

كفانا كفانا تعذيب فى المواطن المصرى لا رجاء لمن تنادى واصبح شعارهم عودوا الى اماكنكم ستظلون مرضى والشفاء من عند الله , وحمل كل مسؤل وادارى بالمنظومة كلمة واحدة وهى( انتظر) ,

وكأنها راية العجز والفشل فقد اغلقوا امامنا جميع ابواب الشفاء لقد كنا نتخبط فى المستشفيات ولكن كان هناك تداوى اما الان فلا دواء ولا تداوى ,

بالله عليكم اوقفوا هذا المهزلة ونحن الان نصرخ ونستغيث على ما نحن فى الان وانهى كلامى قائلا : ” حسرة علينا ياحسرة علينا هذة.

واحدة من الفشل الزريع فى المنظومة طبيا ومهنيا ام الثانية لفشل المنظومة تنظيميا واداريا باننا نعقد الامل على الشباب حيث انهم عصب الامة واليد البناءة والقوة المحركة لحياتنا ولكن هناك من المسئولين تجاهل ذلك ,

وامامنا الان واحد وخمسين(٥١) من الشباب الذى القى به وبأماله فى سلة المهملات فهؤلاء الشباب قد انهو دراستهم وحصلوا على الشهادات وجلسوا خلف الاسوار من الهم والحزن فى انتظار وظيفة او عمل يجلب دخل لهم والحمدلله قد ظهرت بادرة الامل باحتياج الدولة شغل وظائف خاصة بمنظومة التأمين بمستشفي بورفؤاد فاسارعوا جميعا واعدوا اوراق التعين والفيش والتشبيه والكشف الطبى وبالفعل تم توقيع عقود العمل معهم وانها عقود شاملة ومؤقتة فلم يترددوا وقبلوا الوظائف ,

ولكن المفاجأة الاليمة بانه تم ابلاغهم بالغاء عقودهم دون ابداء اى اسباب واصبحوا هؤلاء الشباب فى مهب الريح هكذا ونحن بالفعل ندمر ابناءنا بهذا الظلم البين فألى من يلجأون هؤلاء الشباب وفى النهاية لا يسعنى الا ان اقول ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى