مادلين طبر على جهاز كشف الحب والفن
كتب : سمير سمير
*لا تستهويني البرامج الصفراء ..ولا اعترف بالفن من اجل لقمة العيش
*انا هانم خارج المنافسه ورمضان يستفزني !
و انتظروا قريبا لوك اعلامي جديد مع نجوم الفن الشعبي
في لقاء صريح مع نجمة تعشق الفن وتحترم قيمة الاعلام ولا تجامل رغم جماهيريتها التي تتميز بالتواضع والانسانية فتحت مادلين طبر قلبها للحياه نيوز
خاصة ان طبر أثارت الجدل بعد تعليقها الصريح على مقطع فيديو للفنان محمد رمضان نشره على حسابه في موقع “انستغرام”،، مع مضيفة طيران تغطيه ببطانيه في طائرته الفخمه والخاصه
وهو ما استفزها وطالبته بالتوقف عن القيام باستعراضاته المستفزة لانه يستهلك
رصيد حب وتعاطف جماهيره وزملاءه حتي انها قامت بالغاء متابعته لانه لا يضيف لها فقط
يستفزها باستعراضاته غير المنطقيه والتي تعكس صورة تخلق مساحة تباعد بينه وبين متابعيه مما سيجعله يخسر كثيرين
…
وعن كيف تقضي حياتها في ظل أزمة “كوفيد 19
وهل بحثت عن ركوب موجة التريند عندما علقت على ما جرى مع عمرو دياب ودينا الشربيني
وغيرها من المواضيع الساخنه قالت
– لست باحثة عن التريند عند إبداء رأيي في أمر ما، ولا أفتعل الأمور لأحصد مزيداً من الشهرة، ولكني أفكر وأتحدث ثم أكتب من وازع اخلاقي وانساني تجاه موقف ما، لأن الحيادية في بعض المواقف هي سلبيه جبانه.
لا أصمت كي أكسب ود نجم كبير أو منتج الخ.. حتى لو كانت مصلحتي هي ان اكون الى جانبه ،اختار الصح بلفت نظره او نقده، فما حركني في أزمة عمرو دياب ودينا الشربيني بشأن زواجهما،هو كوني (أُماً) لفتاة قاربت الثلاثين ابنتي جوجو، يعني هي من عمر دينا.. أحسست بأن ظلماً يقع على دينا وأنها صامته غير قادرة ان تدافع او تطالب بحقها لاسباب احتفظت بها لنفسها.
* ولكن هذا يضعك في موقف حرج بالتدخل في حياة الآخرين؟
– لست من هواة التدخل في حياة الآخرين ولم أفعل ذلك،على مدار تاريخي ،الا لو الموقف الذي حدث يهز ضميري ، لست امراه ((بتاعة مصالح)) والا لكنت رجحت كفة عمرو دياب، فهي الكفه الراجحة، لكن ضميري لم يسمح لي بأن أسكت، وصرحت بكل أدب واحترام لعمرو دياب وطالبته بأن يعيد النظر في حق دينا الشربيني.
واتمنى فعلا ان يمنحا نفسيهما فرصه تانيه لانهما كانا كوبلا لذيذا، ويدعواني لفرحهماقريبا،باعتباري عرابه الحب والفرصه التانيه.
* وهل هناك موقف شخصي من محمد رمضان؟
– بالعكس اشهد لموهبته واشجعه من يوم ما شارك في مسلسلي( حنان وحنين) حيث كنت العب دور زوجه النجم العالمي عمر الشريف ،والذي كان من اشد المشجعين له، حتى انني قمت بزيارة وديه لمكتبه قبل عامين لتفسير موقفي بشأن رفضي المشاركة في دور في مسلسله (نسر الصعيد)، انطلاقاً من المودة الكبيرة التي تجمعني به، وخوفا من بعض المغرضين ان يوصلوا له أنني لا أريد مشاركته لسبب شخصي. معروف عني أنني عندما لا أتوافق مع أي عنصر في مسلسل ما.. أنسحب ، لأن التمثيل بالنسبه لي متعه ، وليس قهرا وسبوبه ،وأنا على الانستغرام صديقة لديه – أقصد كنت – لأني قلت الأفضل طالما فيديوهاته تستفزني ان لا أتابعه ولا يتابعني فعملت (أنفولو).
اما تعليقي على الفيديو الذي استمر ثلاثه ايام ترند، فهو عن استعراض جديد لثراء ورفاهيه رمضان في طائرة خاصه ومضيفه تغطيه وهو يعلق بظرف شعرت بأنني مستفزة، نحن في زمن القهر والبطاله و الكورونا ومعظمنا في ضائقة مالية ،وكل يوم النجم رمضان يعرض فيديو استعراض سيارات وساعات وملابس فاخرة وطيارات. أنا مع كل نجاحاته ولكني ضد استفزازاته، ودائماً كنت أثني عليه وأشجعه ولأول مرة أعلق بمحبة وانصحه، فأصبحت أنا ترند.
* إذن هل تسعين لإثارة الجدل؟ وما مدى تقبلك للنقد؟
– لا أسعى للجدل ولا أقصد التريند وهو ليس مؤشراً للنجاح لكني أستطيع أن أستنبط من خلال التفاعل مع كل ما اصرح به يصبح تراندا انني مؤثرة فقبلها كان دعمي للزميله حوريه فرغلي ربنا يشفيها ويرجعها سالمه تراند ، حتى نعيي باتصال هاتفي على قناة الحدث للنجم عزت العلايلي تحول ترند ، ونعي المكتوب على صفحتي بصورة معه ومع اميتاب باتشان،احتلت الترند يومين، جلسه تصويري للفلانتاينز داي عند المصمم محمود غالي وراي في الحب،تراند، نصيحتي للريجيم،ووعشرات المواقف الشخصيه والمهنيه اثناء عملي كمذيعه لبرنامجي (حلوة يا دنيا) احتليت الترند فيها لرأي ابديته او انفعال عشته، هذا يؤكد اننى لا اسعى للترندات بل اصنعه لأنني مؤثرة وهذه نعمة وثقه من الناس لمصداقيتي، وطالما تاكدت انني امرأة يسمع لي ويقرأ لي من الناس، يجب أن أكون حريصة وأنا أعلق على المواضيع المهمة وأضع يدي على الداء لكي أغير ما استطعت.
وأنا أبدأ بنفسي في التغيير، ودائماً أقبل النقد لي، وكثيرون انتقدوني في إطلالاتي وخاصة ملابسي في المهرجانات، وليس ضعفا أن تسمع للناس ولآرائهم،وتراعي مشاعرهم بقدر لا تفقد فيه شخصيتك بل تكون جزءاً متناغمامع مجتمعك.
* هل وعي الجمهور وثقافتهم زادا بعد أزمة “كوفيد 19″؟
– أعتقد ذلك. يوميا أتصفح الإنترنت و على الرغم من وجود بعض المعلومات المقلقة، ولكنها على الأقل تفتح نافذة ما للمعرفة . وعندما أشعر بأن المعلومة غير دقيقة ألجأ لمراجعي للسؤال عنها .
ولولاانتشارالإنترنت والسوشيالميديا لما كان هذاالانفتاح والوعي ضدالإرهاب واساليبهم المضلله للناس
* هل تقبل مادلين طبر دوراً فنياً من أجل “لقمة العيش”؟
– معروف عني اختيار أدواري بتأنٍّ، ولكن للظروف أحكام .
أنا إنسانة صادقة ومرآة الواقع لدي، شفافة وليس لها وجهين، يعني لو الواقع فرض عليّ أن أعمل لسداد أمور حياتي اليومية ،،سأعمل، حتى لو كان الدور أقل مما أرضى عنه.
أنا امرأة فخورة بثقافتي وصداقاتي ومحبة الناس لي. لست ثرية، لكن غنية عن السؤال.
*ما الأدوار التي تحبين تقديمها في الدراما؟ وهل لها علاقة بمكنون شخصي؟
أحب ان ألعب أدوار الملكات، وهذه فعلاً لها علاقة بعالمي، وأنا صغيرة أبي رامز رحمه الله، كان يقول لأمي ابنتك عجيبة، تعيش في عالم آخر كأنها ملكة ونحن رعاياها. كنت أتصرف وأنا صغيرة بجلالة الملكات وأقول لاخوتي إنني مختلفة عنهم.
*هل ندمت على عمل رفضته ونجح بعدما رأيته على الشاشة؟
ـ هناك أدوار كثيرة رفضتها في السينما والتلفزيون، وقلت يا ليتني قبلتها، وأحزن أنني رفضتها، وأعتبر الغيرة صحية جداً لكن النفسنة والحقد تدمران صاحبهما.
* ما هواياتك المفضلة؟
– عالمي مليء بالفن والفنانين. بيتي تحول إلى قبلة للفنانين والرسامين، واللوحات تملأ المكان. ولأنني أعشق القراءة فالكتب تجدها في كل زاوية، ومؤخراً قمت بتنظيف وترتيب مكتبتي وعدت للقراءة.
من هواياتي أيضاً الرقص وأقوم بتمارين خاصة مع أحد الأساتذة في هذا المجال.
تعلمت رقص الباليه مودرن والجاز وأنا صغيرة. أسمع الموسيقى وصوتي لا بأس به. أحب الشعر وألقيه، وأحب الفن التشكيلي والنحت، باختصار أنا فنانة خلف الكاميرا كما انا أمامها.
*ما اللون الغنائي المفضل لديك؟ ولمن تسمعين من المطربين؟
ـ أسمع كل شيء، لكن أحب اللون الشعبي، مثل أحمد شيبا وبهاء سلطان وعدوية الصغير وعبد الباسط حمودة، وأصوات كثيرة شعبيه تطربني،و سأقوم قريبا بتقديم برنامج أقدم فيه الغناءالشعبي ونجومه بطريقةمختلفة،واتمنى عرضه علmbcا و في مصرالdmcاو النهار بالتزامن مع ابو ظبي
.
عاشقة لفيروز انا وكل مدارس الغناء التعبيري المليء بالشجن والاحساس .لا اميل للاصوات الجبارة قوية النبرات ولا احب استعراض العرب الصوتية ،، أحب فضل شاكر، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة وشيرين وعبدالحليم .
* هل وقعت ضحية لبرنامج مقالب رامز جلال هذا العام؟ وما موقفك من مثل هذه البرامج؟
لا أحب نوعية تلك البرامج الصفراء التي لاقت رواجاً في الفترة الأخيرة لانها تعتمد على قلة الأدب وتقطيع الفنان والضغط على اوجاعه من خلال مقالب سمجة مثل مقالب رامز.
وحتى في أثناء ما كانت الأرقام المغريه تعرض علي
بالدولارسابقا، كنت ارفض هذه النوعيه والتى قدمت قبل برامج رامز في برامج عديدة،، معظمها كان تصويره في بيروت وكانت الأرقام وقتها تصل ل 50 ألف دولار لحضوري،وأقل رقم عرض علي وقتها كان20 الف دولار، وكنت ارفض.
لقد اصبح معروفا ان
كل من يظهرون مع رامز يعلمون بالمقلب ، لكن لا يعرفون تفاصيلها،ويرتدون ملابس مناسبه لها،، فمن ترضى على نفسها المهانه لاي سبب ،فلتوافق،اما انا ،،
“أنا هانم” أحترم جسمي واسمي.
خارج المنافسة
* ماذا عن جديدك الفني؟ وهل هناك مشروع في دراما رمضان المقبل؟
ـ أنا خارج المنافسة الرمضانية ولكن من الممكن أن يعرض عليّ دور في أي وقت كما حدث العام الماضي في مسلسل (القمر آخر الدنيا) للمنتجه شيرين مجدي والمخرج تامر حمزة،، بدأنا بتصويره قبل اربعين يوما من رمضان.
* هل تفضلين العمل داخل السباق الرمضاني أم خارجه؟
ـ لا يوجد مقياس، أنا قدمت بعد انتهاء دورة شهر رمضان الماضي مسلسل (الوجه الآخر) ونجح وكسر الدنيا في القاهرة ثم في ابو ظبي،،
بينما مسلسل (القمر آخر الدنيا) والذي عرض في رمضان كان نجاحه متوسطاً.
شهر رمضان لم يعد معيارالنجاح.
* هل توافقين على عمل يعرض على المنصات الإلكترونية؟
ـ أقرأ حالياً نصاً لمسلسل من 10 حلقات، يتوقع أن يعرض على إحدى المنصات. لكني لم أتخذ قراراً بعد بالمشاركة من عدمه.
ماذا عن السينما
حلمي الاول..لكن لا اريد ان افتح وجعي حتى لا افتح معركه ويقولوا تاني عايزة ترند‼️
عندي فيلم رعب انتاج مستقل، اسمه (روح) وسأجسد فيه شخصية (روح) وهو من بطولة تاتيانا التي أبدعت في مسلسل (ساحرة الجنوب)،واحمد العمدة، وتشارك فيه مجموعة مميزة من الممثلين الشباب.
كما هناك
مسلسل الورقه للكاتب والمنتج يوسف حسن يوسف وهونوع جديد من التشويق الاجتماعي، لكنه لايزال قيدالتحضير وسيكون من إخراج محمدحمدي